قال المستشار حسين ابو العطا، رئيس حزب المصريين، إن ذكرى ثورة 30 يونيو تُعد فخرا للمصريين والأمة العربية، والتي أنقذ فيها الرئيس السيسي المنطقة العربية بأكملها من مصير مُظلم عندما انحاز لإرادة الشعب المصري ومطالبه العادلة التي نادي بها منذ 7 سنوات عندما خرج في جميع الشوارع والميادين العامة بكل أنحاء الجمهورية في 30 يونيو 2013 للمطالبة بعزل محمد مرسي وجماعته من السلطة.
وأضاف "ابو العطا"،في بيان له اليوم الاثنين، أن ثورة الـ30 من يونيو نجحت في بناء الوطن، وصححت مسارًا وفتحت آفاق الحلم والأمل أمام ملايين المصريين، الذين هتفوا ضد "سماسرة الأوطان" وسارقي الأحلام، ليستردوا "مصر الحرة"، موضحًا أن المصريون وقفوا في هذه الثورة أمام موجة التطرف والفرقة، التي كانت تكتسح المنطقة وقالوا كلمتهم لإنقاذ المنطقة من جماعة فرضت نفسها على مقدرات البلاد وحولت مصر بلد الأمن والأمان لمسرح للعمليات الإرهابية وسفك الدماء وتخريب مؤسسات الدولة؛ ولكن كان لشعب مصر كعادته عبر التاريخ الكلمة الفصل والقول الأخير لتبدأ الدولة المصرية الحديثة عهدًا جديدًا من الإنجازات ومواجهة الإرهاب؛ لتبقى مصر بلد الأمن والأمان بقيادة الرئيس السيسي.
وأوضح أن ثورة الـ30 من يونيو الخالدة غيرت مسار الدولة المصرية حتى أصبحت واحدة من أهم الدول الديمقراطية المدنية الحديثة؛ وأصبح لها دورها التاريخي والريادي والمحوري تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية، مؤكدًا أن هذه الثورة الخالدة تصدت بصورة سلمية لجماعة متطرفة إرهابية كانت لها أذرعًا متشابكة ببعض دول الخارج لتحقيق مؤامرة هدم الدولة المصرية.
وأشار إلى أن الدولة المصرية مصر وخاصة بعد إقرار خارطة طريقها يوم 3 يوليو عام 2013، اتجهت نحو القضاء على جماعة الإخوان الإرهابية وجميع التنظيمات والتيارات الإرهابية والتكفيرية، موضحًا أن الشعب المصري العظيم تحمل المسئولية بقيادة الرئيس السيسي، والذي استجاب لإرادة المصريين وتحدى جماعة كانت عدوة نفسها قبل أن تعادي وطنها، فالثورة قامت على النظام الديني الفاشي للدفاع عن الهوية المصرية.
وأكد أن مصر بثورتها الخالدة قضت نهائيًا على حكم دولة المرشد، وأنهت محاولات جماعة الإخوان الإرهابية في تحويل دول منطقة الشرق الأوسط إلى دول تخضع للنظام الديني الفاشي الذي يخضع لسيطرة جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها الدولي، مشيرًا إلى أن هذه الثورة العظيمة أكدت للعالم كله عظمة الشعب المصري الذى كشف للعالم كله عن الوجه القبيح والدموى للجماعات الإرهابية والتكفيرية، التي لم تكتف بالانقلاب على الديمقراطية منذ وصولها لسدة الحكم ولكن سرعان ما لجأت للعنف الممنهج لتكمل تاريخها الطويل من الإرهاب وإراقة دماء الأبرياء.
ولفت إلى أن الشعب المصري في حاجة ماسة لاستعادة روح ثورة 30 يونيو بما يكفل الاستقرار والأمن والسلم الاجتماعي في مصرنا الغالية والاستمرار في طريق الإنجازات والمشروعات القومية الكبرى التى حققتها مصر في عهد الرئيس السيسي، معربًا عن ثقته الكاملة في أن الدولة المصرية خلال السنوات القليلة القادمة ستكون واحدة من أهم الدول المتقدمة اقتصاديًا على مستوى منطقة الشرق الأوسط بأسرها وأفريقيا.
ووجه تحية قلبية لدور القوات المسلحة الباسلة درع وسيف الأمة في الانحياز الواضح لإرادة المصريين في هذه الثورة الخالدة التي أنقذت مصر والمنطقة بأسرها من حكم دولة المرشد.