يقتحم الكاتب الصحفي أبو السعود محمد، أمين عام نقابة الصحفيين سابقا، "أدب الرسائل" بروايته الأولى "وداع الياسمين" الصادرة عن دار ابن رشد، وطرحها بمعرض القاهرة الدولى للكتاب ٢٠٢١.
تتناول الرسائل حكاية شاب عربي سافر إلى ألمانيا، يكتب لحبيبته عدد من الرسائل، لكنها لا يستطيع أن يرسلها إليها.
وتبدأ الرسائل بمقدمة "إلى السيدة التى لا أعرفها، لكني عشتُ قصتها، فرأيت في حكايتها كل الحكايات..حكايات الحب والعذاب، الوطن والثورة، الغربة والفراق، الشوق والامتناع، الأمل والألم، إلى السيدة التي تبدو ملامحها بين يديّ، نصب عينيّ، في خاطري بكل تكويناتها وتفاصيلها الرقيقة المذهلة، إلى كل شيء أعرفه ولا أعرفه، نظرتها الجريئة، وضحكتها الخجولة، كل شيء لم ألتقه لكني التقيت حكايته، فتوحدت معها كأنها حكايتي، التي أججت مشاعري وشغلت تفكيري، وصاحبت رحلتي في بلاد الغربة على مدى عامين. سيدة الحكاية التي عشت معها هنا، وهي هناك، لا أدري أي هناك.. الممتد لآخر الكون، في بلد من بلادنا، شارع من شوارعنا، ميدان من مياديننا العربية الحبيبة. أنقل إليك هذه الرسائل".
يذكر أن أبو السعود محمد محمد، شاعر وروائي مصري، وكاتب صحفي بجريدة المصري اليوم وعدد من الصحف والمجلات، وعمل أمينا عاما مساعدا بمجلس نقابة الصحفيين سابقًا، كما عمل محاضرًا في عدد من كليات الإعلام بــ الجامعات المصرية، وحصل على جائزة القصة الإنسانية من نقابة الصحفيين 2009، كما حصل على جائزة الشعر بكلية الآداب جامعة جنوب الوادي 2002، وصدر له أول ديوان شعر بعنوان "أوجاع" 2002، كما نُشرت له عدد من القصائد والقصص القصيرة في الصحف والمجلات المصرية.