أكدت الدكتورة شيماء عبد الإله، المتحدث الرسمي باسم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن ثورة 30 يونيو أحدثت فارقًا في شكل الحياة السياسية في مصر، فأصبحت القيادة السياسية داعمة للشباب المصري، وأكثر اهتمامًا وثقة في قدرته على إحداث تغيير وخدمة الوطن والمجتمع، حيث قالت: "الفرق بين ممارسة العمل السياسي قبل وبعد الثورة، أنك بتمارسي العمل وأنتِ ليكي دور وصوتك مسموع وحاسة أنك تقدري تغيري، على عكس ما كان قبلها، إذ لم يكن له مردودًا".
وذكرت عبدالإله، لـ"البوابة نيوز"، أنه بجانب الاهتمام والاستماع لرأي الشباب، فتحت القيادة السياسية قنوات للشباب للمشاركة، أهمها مؤتمرات الشباب الوطني، والتي تطورت لتصبح على المستوى العالمي والإفريقي، وتكون من أهم الفعاليات ليس على المستوى المصري فقط ولكن على مستوى العالم، لأنه يعد أهم تجمع شبابي عالمي برعاية مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، فضلًا عن مبادرة اسأل الرئيس والتي أصبحت فرصة للحوار مع الرئيس وهو ما لم يكن موجودًا من قبل بهذا الشكل بين القيادات السياسية السابقة والشباب، مؤكدة اهتمام الرئيس السيسي للاستماع لآراء الشباب ودعمهم في مختلف المجالات.