التهاب الأعصاب وهي الأعصاب الموجودة خارج الدم والحبل الشوكي وينقلون إشارات من أجزاء مختلفة من الجسم إلى الدماغ وعندما يحدث التهاب يبدءون في التعطل، ويمكن أن تؤثر الحالة على عصب واحد ويمكن أن يشمل أيضًا مجموعة من الأعصاب الموضعية في أجزاء مختلفة من الجسم ويؤدي إلى الشعور بالألم والخدر ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى ضعف العضلات وهزالها وفي الحالات الشديدة يمكن أن يسبب الشلل.
-مدى خطورة التهاب الأعصاب:
لا يعتبر التهاب الأعصاب خطير في حالة الاهتمام بالعلاج والالتزام بالتعليات الطبيب، ولكن يصبح خطير في حالة الإهمال في العلاج وفي حالات الالتهاب الشديد يمكن أن تصاب المنطقة المصابة بشلل.
-المدة اللازمة للشفاء من التهاب الأعصاب:
لا يوجد زمن محدد للشفاء من التهاب الأعصاب وتعتمد مدة الشفاء ايضًا على الحالة الصحية والسبب الناتج عنه التهاب الأعصاب، وإذا كان السبب هو نقص فيتامين ب وهذه هي الحالة الشائعة فيمكن أن يحتاج المريض إلى العلاج لمدة تتفاوات من ستة أشهر إلى اثني عشر شهرًا.
-الأعراض الرئيسية لالتهاب الأعصاب:
تعتمد الأعراض الرئيسية للحالة على العصب المصاب لكن يشعر معظم المرضى بوخز وحرقان وإحساس غير طبيعي في المنطقة المصابة وتشمل العلامات الأخرى ألم الطعن وضعف العضلات، وفي الحالات الشديدة قد تشمل العلامات أيضًا فقدان الإحساس وردود الفعل العضلية.
من الممكن أيضًا حدوث شلل في المنطقة المصابة كما أن احمرار الجلد وهزال العضلات شائعان للغاية.
في حالة تلف الأعصاب البصرية، سيعاني المرضى من رؤية مشوشة أو مشوهة وألم في العين، سيواجهون أيضًا صعوبة في التكيف مع تغيرات الضوء وفي الحالات الشديدة قد يعاني المرضى من فقدان البصر.
إذا كانت أعصاب الأذن الداخلية متضررة، فستشمل الأعراض مشكلات في التوازن والسمع، وقد يعاني المرضى أيضًا من مشكلات في الرؤية والدوار، وتحدث هذه عندما يفقد العصب المصاب قدرته على نقل الإشارات إلى الدماغ.
-أسباب حدوث التهاب الأعصاب:
الصدمة أو الإصابة:
يمكن أن تؤدي الإصابة أو الصدمة التي يتعرض لها العصب إلى التلف والالتهاب، ويمكن أيضًا أن تتلف الأعصاب عند تعرضها للإشعاع الضار:
هذا هو الحال في الأشخاص الذين يخضعون لعلاج السرطان سبب آخر محتمل هو حقن المواد الكيميائية السامة في الجسم.
الأورام:
يمكن للنمو غير الطبيعي أن يضغط على الأعصاب.
بعض أنواع العدوى:
تشمل شلل الوجه النصفي ومرض لايم والجذام.
الاستخدام طويل الأمد لبعض العقاقير والكحول:
الأدوية التي غالبًا ما ترتبط بهذا الاضطراب هي الستاتين، ويمكن أن تتسبب أيضًا أدوية التهاب المفاصل والأدوية المستخدمة لخفض ضغط الدم في حدوث هذه الحالة.
ومن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الأعصاب هي نقص فيتامين ب وأنواع معينة من السرطان، وأولئك الذين يعانون من فرط نشاط الجهاز المناعي لديهم أيضًا مخاطر أعلى من المتوسط للإصابة بهذه الحالة.
-علاج التهاب الأعصاب:
مكملات فيتامين ب:
تستخدم إذا كانت الحالة ناجمة عن نقص فيتامين ب.
الجراحة:
يمكن للمرضى الذين يعانون من ورم يضغط على العصب المصاب الخضوع لعملية جراحية لإزالة النمو غير الطبيعي.
العلاج الطبي:
يمكن وصف المرضى بمسكنات الألم والأدوية المضادة للنوبات والاكتئاب والعلاجات الموضعية، وتساعد في تحسين أعراض الحالة، يتم استخدامها لمنع الأعصاب المصابة من إرسال إشارات الألم إلى الدماغ، ويمكن أيضًا استخدام المنشطات في بعض الحالات.
يمكن أيضًا استخدام عدد من العلاجات لتحسين الأعراض، وتشمل هذه التحفيز الكهربائي للأعصاب والوخز بالإبر والعلاج الطبيعي، ويختار الأطباء أفضل خيار علاجي للمرضى الأفراد بناء على شدة حالتهم وتفضيلاتهم.
هناك بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها لمنع تكرار الحالة بعد العلاج الناجح، وتشمل هذه اتباع نظام غذائي متوازن ومعالجة أي سبب كامن، يمكن أن يساعد أيضًا تناول مكملات فيتامين ب بانتظام وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، ومن الإجراءات الأخرى التي يمكن اتخاذها تجنب الإجهاد والتدخين والإفراط في شرب الكحول، وقد ينصح الأطباء المرضى أيضًا باستخدام تقنيات الاسترخاء.