قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين إن فوسفيد الألمنيوم "حبة الغلة " مبيد حشري مثالي لابادة آفات الحبوب وحفظ معظم أنواع الغلال من التسوس، لافتا إلى أن فوسفيد الألمنيوم مبيد حشري غازي شديد السميه متوفر كاقراص صلبه رخيصة السعر وسهلة الاستعمال يستخدم في تبخير الحبوب والصوامع والبواخر ومعظم أماكن تخزين الحبوب لحمايتها من الإصابات الحشرية، كما يمكن استخدامه في القضاء على القوارض وسوسة النخيل حيث يتفاعل مع الرطوبه ويطلق غاز الفوسفين السام الذي يقضي على معظم الآفات ولا يترك آثار سلبيه على المنتجات الزراعية.
وأضاف ابو صدام، في بيان له اليوم الاثنين، أن حبة الغلة مسجله كمبيد حشري بوزارة الزراعة وهو من أكثر وأفضل المبيدات استخداما في حفظ الغلال، لانه بعد تبخيره لا يترك أي آثار سلبيه على الحبوب، موضحا أن جميع المبيدات هي مواد سامة يجب استخدامها الاستخدام الامثل بطريقه مهنيه في الوقت المناسب والمكان الامثل والكميات المصرح بها ولذا لا يعقل ان نطالب بمنع مبيد مهما كانت درجة سميته من أجل خطأ في استخدامه أو استخدامه في غير الغرض المخصص له.
وأشار نقيب الفلاحين إلى أنه وبعد تصاعد أعداد المنتحرين بحبة الغله طالب الكثير من المختصين بصورة عاطفيه بمنع حبة الغله من التداول، دون النظر في الأسباب الحقيقيه التي دفعت هولاء للانتحار ومعالجتها، بدلا من المطالبه لمنع مبيد يعتبر من أفضل المبيدات الموجوده في حفظ الغلال وأكثرها أمانا على الصحة العامة لانه لا يترك اي آثار ضاره على الحبوب بعد استعماله.
وتابع نقيب الفلاحين أنه نظرا للسمية العالية لمبيد فوسفيد الألمنيوم المعروف بحبة الغله يجب حفظ عبواته في مخازن جافه محكمة الغلق جيدة التهويه بعيدة عن مصادر المياه والأحماض والمواد الملتهبة أو اماكن الإشعال، لانه يتفاعل مع الرطوبه كما يجب حفظه بعيدا عن متناول الصبيه والأطفال، وعن غرف المعيشة والتخلص من العبوات الفارغه بعد الاستخدام بطريقة أمنه بعيدا عن المناطق السكنيه، وعند بدء استخدامه يجب ارتداء ملابس واقيه وعدم استتنشاق المبيد وسرعة الانتهاء من عمليات التبخير.
ولفت إلى أنه بعد استخدام فوسفيد الألمنيوم "حبة الغلة" يجب غسل اليدين والوجه بالماء النظيف والجلوس لفترة في الهواء الطلق وعلينا وضع علامات تنبيه وتحذير على الأماكن المبخره حديثا لمنع دخول احد إليها قبل زوال بخار المبيد.
