تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
نفى رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة البوركينابي البراجدير جنرال مواسي مينونجو، اليوم الاثنين، المعلومات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي حول عودة العناصر المسلحة إلى قرية سولهان (شمال شرق البلاد).
وأكد المسئول العسكري - في بيان صحفي - أن هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة و دعا المواطنين إلى الهدوء وعدم الالتفات إلى المعلومات غير الرسمية.
وأشار البيان إلى أن الجيش قام بنشر وحدات عسكرية في المنطقة؛ لبث الطمأنينة بين المواطنين، مضيفا أنه تم إطلاق عمليات تمشيط واسعة النطاق في المنطقة بحثا عن الإرهابيين.
يشار إلى أن مسلحين مجهولين قد هاجموا السبت الماضى قرية سولهان، مخلفين عددا كبيرا من القتلى والجرحى، فيما أضرموا النيران في المساكن قبل الانسحاب.
وعلى إثر هذه الواقعة، أعلن الرئيس، روش مارك كابورى، الحداد الوطني لثلاثة أيام، فيما لقي هذا الهجوم ردود فعل واسعة.
ووصفت الحكومة المهاجمين بالإرهابيين، لما أسفر عنه الاعتداء أيضا من حرق منازل وسوق بالمنطقة، كما أنه يعد أكثر اعتداء مميت شهدته البلاد خلال السنوات الأخيرة.
وشهدت الاعتداءات التي ينفذها إرهابيون على صلة بالتظيمين الإرهابيين "القاعدة" و"داعش" في منطقة الساحل بغرب أفريقيا زيادة بصورة حادة منذ بداية العام الجاري، خاصة في بوركينا فاسو، ومالي، والنيجر، حيث يتحمل المدنيون العبء الأكبر.