شهد اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية، اليوم الاثنين، إلقاء زريعة من السمك بالبحر الفرعوني بناحية كفر فيشا التابعة لمركز ومدينة منوف، بهدف تنمية البحر والمساهمة في إنتاج كميات كبيرة من الأسماك بمواصفات إنتاجية عالية، يأتي هذا في إطار إهتمام الدولة بتنمية الثروة السمكية والعمل على زيادتها، رافقه نائبه محمد موسي، والمهندس ثابت السويفي رئيس الإدارة المركزية للإنتاج والتشغيل بالهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، والمهندس أسامة هنداوي رئيس الإدارة المركزية لمنطقة وسط الدلتا، ورئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة منوف.
وأكد محافظ المنوفية أنه سيتم توفير 2 مليون زريعة أخري من الأسماك خلال أسبوع لإلقائهم بالبحر الفرعوني كهدية لصيادي المنوفية، جاء ذلك عقب مكالمته الهاتفية بوزير الزراعة بهدف تحسين أوضاع الصيادين المادية والأسرية حيث تعد مهنة الصيد مصدر رزقهم الوحيد، كما كلف المحافظ رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة منوف بإعداد لقاء غدًا مع عدد من الصيادين بمكتبه بالديوان العام للاستماع إلى مطالبهم وبحث شكواهم بناءً على رغبتهم.
وقال المهندس ثابت السويفي، أن الدولة تسعي بكل إمكانياتها لتوفير الأسماك لصيادي وسط الدلتا، مضيفًا أن المنوفية تشهد اليوم إلقاء 2 مليون وحدة زريعة من السمك بكافة القري المطلة على البحر الفرعوني وهي ( شنشور، قلتي الكبرى، الخضرة، كفر الخضرة، تلونة، هيت، فيشا الكبرى، كفر فيشا، منوف، كفر العشري، عزبة العناني ) وذلك لتنمية الثروة السمكية بالمنوفية، مشيرًا أن تلك الزرائع تضم نوعين من الأسماك " البلطي، ومبروك سلفر "، حيث إن النوع الأخير من الأنواع المهمة التي تحافظ على البيئة وتلتهم الحشائش، مؤكدًا أن تلك السلالة من الأسماك خضعت لدراسة مستفيضة لضمان سلامتها وصحتها لتحقيق حجم إنتاج مناسب خلال فترة زمنية محدودة.
ومن جانبه وجه محافظ المنوفية بضرورة الحفاظ على المياه من التلوث والحفاظ على الزريعة لكي تنمو وتكون مصدرًا للثروة السمكية، مشيرًا أن عملية إلقاء زريعة السمك تسهم بشكل كبير في تحقيق وفرة اقتصادية من خلال تعزيز إنتاج الثروة السمكية وزيادة الإنتاج وتحقيق الإكتفاء الذاتي من الأسماك ذات الجودة العالية لتوفير البروتين الحيواني بأسعار مناسبة في متناول المواطن البسيط.