أكد أعضاء مجلس النواب أن ثورة 30 يونيو حققت الكثير من الإنجازات في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والصحية، مشيرين إلى أنها هى المنقذ الحقيقى لمصر وعودتها مرة أخرى إلى ريادة الوطن العربى والشرق الأوسط.
ولفت النواب إلى أن ما نحتاج إلى تحقيقه خلال الفترة الحالية هو تطوير التعليم وتنفيذ رؤية التطوير على أرض الواقع من خلال ضبط العملية التعليمية ودعم المعلم ومشاركة كل العاملين في قطاع التعليم، إضافة إلى الاتجاه إلى مزيد من الاهتمام بالفلاح المصرى لأنه يمثل 75 % من فئات الدولة، وبالتالى لا بد من الاهتمام به وتوفير كل احتياجاته، والعمل على توفير مزيد من فرص العمل للشباب في مختلف المجالات، وتوفير فرص للتدريب على التكنولوجيا الحديثة للعاملين بالدولة وذلك لمواكبة التطور العالمي.في البداية، أكد الدكتور مكرم رضوان، عضو مجلس النواب، أن ثورة 30 يونيو حققت الكثير من الإنجازات أهمها الأمن والأمان والاستقرار الاقتصادى الذى افتقده الشعب قبلها، إضافة إلى تحقيق التنمية الشاملة والاهتمام بالريف المصرى في إطار مبادرة حياة كريمة.
وأشار رضوان في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز» إلى تطور الجامعات وزيادة عدد الجامعات الأهلية والدولية وتطوير الجامعات الحكومية، إضافة إلى إنشاء كليات تكنولوجية جديدة تواكب التطور العالمي، تطبيق التأمين الصحى الاجتماعي الشامل، وتطور الرى للأراضى الزراعية، وزيادة الرقعة الزراعية على المستوى الأفقي.
وتابع عضو مجلس النواب، أن ما نحتاج إلى تحقيقه في الوقت الحالى هو زيادة الاهتمام بالفلاح المصرى من خلال توفير كل الاحتياجات اللازمة له، لافتًا إلى أن الفلاح المصرى يمثل 45 من الشعب المصري، ويؤثر على 30 % من المواطنين، وبالتالى يؤثر على 75% من الشعب المصري، قائلًا: «الفلاح دلوقتى الأرض بتصرف والتكلفة عالية وفى نفس الوقت العائد قليل من المحاصيل، ولذلك نحتاج سياسة جديدة ووقفة جادة مع الفلاح المصري».
وأكد ضرورة تطوير التعليم ما قبل الجامعى من خلال توفير الآليات اللازمة لتنفيذ رؤية وزير التعليم والعمل على ضبط العملية التعليمية ودعم للمعلم، موضحًا أن كل هذه النقاط تحتاج إلى تطوير المدارس من خلال توفير الإنترنت بصورة جيدة وتركيب كاميرات مراقبة وتفعيل بصمة للحضور للمعلمين، وذلك لتحقيق الالتزام من قبل الطالب والمعلم والإداري، ثانيًا تحسين رواتب المعلمين واستكمال القوى البشرية الناقصة، وتوضيح آليات تنفيذ هذه الرؤية ومشاركة كل العاملين في قطاع التعليم.
وأوضح عضو مجلس النواب، على أن حل أزمة تكدس الطلاب في المدارس والدروس الخصوصية يكمن في السماح ببناء المدارس الخاصة والأهلية خارج الحيز العمرانى باعتبارهم أحد مشروعات النفع العام، قائلًا: «الدولة تحتاج إلى 30 ألف فصل كل عام لمواكبة الزيادة السكانية، وبالتالى يتم توفيرها من خلال مشاركة المدارس الخاصة والأهلية بجانب المدارس الحكومية العامة».
وفى نفس السياق، قال النائب شريف الورداني، عضو مجلس النواب، إن ثورة 30 يونيو حققت الكثير من الإنجازات في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية، مؤكدًا على أنها ساهمت في تغيير معالم الدولة المصرية بمعايير عالمية، وتوحيد صفوف الشعب المصرى بعد محاولات الإخوان تقسيمه وحدوث انشقاقات بداخله.
وأوضح الورداني، في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، أن مصر تشهد مرحلة جديدة من بناء المؤسسات وإعادة الهيكلة في مختلف المجالات، إضافة إلى العمل على تطوير البنية التحتية والاهتمام بالرى الحديث وتطوير الريف المصري، إضافة إلى الاهتمام بصحة المواطنين من خلال مبادرة 100 مليون صحة للكشف عن الأمراض المزمنة والمبكرة.
وأكد النائب أن الشعب المصرى استطاع بثورة 30 يونيو تغيير الحياة بالشكل الذى يهدف إلى تطوير الدولة وإعادة ريادتها للوطن العربى والشرق الأوسط وعودة مكانتها بين دول العالم المتقدم.
وتابع عضو مجلس النواب، أن ما نحتاج إلى تحقيقه هو زيادة الاهتمام بتطوير البنية التحتية للمدارس وتوفير الخدمات اللازمة للمعلمين وزيادة الرواتب، إضافة إلى توفير المزيد من فرص العمل للشباب في مختلف المجالات، وتدريب العمالة المصرية على التطور التكنولوجى في مختلف المجالات لمواكبة العالم في التطور التكنولوجي.
وأشار الورداني، إلى ضرورة تكاتف كل مؤسسات الدولة للعمل على تحقيق التنمية المستدامة والشاملة في مختلف المجالات، للحفاظ على مكانة مصر عربيا وعالميا، إضافة إلى العمل على تطوير الزراعة والتوسع في زراعة المحاصيل الإستراتيجية لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وبناء المصانع اللازمة لإعادة صناعة القطن مرة أخرى بشكل أكبر وتصدير الصناعات القطنية بدلا من تصدير القطن الخام.
وفى سياق متصل، قال النائب جمال السعيد، عضو مجلس النواب، إن ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من مخطط جماعة الإخوان الإرهابية وتقسيم المنطقة العربية إلى دويلات، مشيرًا إلى أن 30 يونيو حققت نهضة اقتصادية شاملة من خلال العديد من المشروعات التنموية العملاقة.
وأكد السعيد في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز» أن الدولة تعمل على إقامة المشروعات التنموية الشاملة لتحقيق عوائد اقتصادية حقيقية على أرض الواقع مما يساهم في توفير فرص عمل للشباب في مختلف المجالات والتخصصات، إضافة إلى تحقيق تطوير ملموس في مجالات الزراعة والرى والثروة السمكية.
وتابع عضو مجلس النواب، أن ما تم تحقيقه أيضًا هو العمل على عودة صناعة الغزل والنسيج مرة أخرى، إضافة إلى تطوير المستشفيات العامة والجامعية والمركزية لتطبيق التأمين الصحى الشامل بشكل أسرع علاوة على المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة للاهتمام بصحة المواطنين وسلامتهم بمختلف فئاتهم العمرية، إضافة إلى تطوير الريف المصرى من خلال حياة كريمة وتطوير العشوائيات وتوفير حياة آمنة للمواطنين.
وأشار النائب، إلى أن ما نحتاج إلى تحقيقه هو تطوير التعليم ما قبل الجامعى من خلال تطوير المدارس وزيادة رواتب المعلمين وتكاتف كل مؤسسات الدولة لإنجاح رؤية التطوير الشاملة للتعليم، وذلك من خلال الالتزام بتنفيذ خطط التطوير بشكل صحيح وملموس على أرض الواقع.