لقى اثنين من المسجلين ومطلوبين أمنيا في الدقهلية مصرعهما فجر اليوم الاثنين، في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة، عقب استشهاد أمين شرطة "مخبر" وملاحقة أمنية استمرت 12 ساعة ما بين مركزي دكرنس ومركز المنصورة شارك فيها الأمن المركزي والأمن العام وقيادات من وزارة الداخلية.
وتعود الواقعة عندما تلقى اللواء رأفت عبد الباعث مدير أمن الدقهلية، أمس إخطارا من اللواء مصطفى كمال مدير المباحث الجنائية بفيد بنشوب مشاجرة بالأسلحة بين عدد من المسجلين والمطلوبين أمنيا، مما تسبب في مصرع أحدهما ويدعى محمد شحم.
وانتقل ضباط المباحث وقوات الأمن لمكان الواقعة، وتبين مصرع المجني عليه بطلق ناري وهروب المتهمين واختبائهم بوكر بمنطقة ميت رومي بدكرنس.
ولأهمية الواقعة انتقل مدير الأمن ومدير المباحث وضباط المباحث والأمن العام والأمن المركزي لمداهمة الوكر وفور شعور المطلوبين أمنيا باقتراب القوات أطلقوا أعيرة نارية ضد الشرطة مما تسبب في استشهاد أمين شرطة يدعى عزت عبد المقصود من قوة مباحث مركز شرطة دكرنس اثر اصابته بطلق نارى.
فيما فرضت قوات الامن كردون أمني حول المكان لسرعة ضبط المتهمين ومنع هروبهم بينما تمكن المطلوبين أمنيا من الهروب لاحدى قرى مركز المنصورة.
وانتقلت قيادات من وزارة الداخلية تحت إشراف اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية للأمن العام، والأمن المركزي بقيادة اللواء خالد إبراهيم مساعد وزير الداخلية وضباط المباحث برئاسة اللواء مصطفى كمال مدير مباحث الدقهلية لملاحقة العناصر الإجرامية التي تسببت في اثارة الذعر في المنطقة.
واستمرت الملاحقة الأمنية وتبادل إطلاق النار بين الشرطة والمطلوبين لمدة 12 ساعة وانتهت في قرية سلامون القماش بعد مصرع اثنين من البلطجية وهما الشربيني إبراهيم ومحمد السمرة.
وأكدت مصادر أمنية أن المتوفين مسجلين خطر فرض سيطرة ونفوذ ومطلوبين أمنيا في عدد من القضايا " قتل وشروع في قتل وبلطجة ومقاومة سلطات "
وأشارت المصادر إلى أنه مازالت الملاحقات الأمنية مستمرة للقضاء على البؤر الاجرامية بمراكز دكرنس ومنية النصر والمنزلة والمطرية.
