أثبتت دراسة حديثة أجرتها مجموعة من الباحثين بمعهد ماكس بلانك، أن الخلايا البشرية تمثل 45% فقط من جسم الإنسان، أما باقي الخلايا فهي عبارة عن مستعمرات من الكائنات المجهرية متناهية الصغر، وأشارت الدراسة إلى أن تلك النتائج قد تمهد لإيجاد علاجات جديدة للكثير من الأمراض.
وتسهم تلك الأبحاث في فهم أمراض لم يتم الكشف عن سببها وكيفية تكوينها من قبل بداية من الحساسية وحتى الشلل الرعاشي.
قال البروفسور روث لي، مدير قسم علوم الميكروبايوم في معهد ماكس بلانك: إن الدراسة ضرورية جدًا لصحة الإنسان، إذ أنها تعني أن جسدك ليس مجرد أنت.