يعتبر الحزن من أكثر الأشياء التي تؤثر على الإنسان وصحته وحالته النفسية، وبالطبع لم تنجو المرأة من سلبيات الحزن حيث كشفت بعض الدراسات الحديثة أن للحزن دور رئيسي في تأخر الحمل وذلك لعدة أسباب وهي.
لا شك في أن الراحة النفسية والسعادة تساعد الأزواج على حدوث الحمل في وقته الطبيعي على عكس الحزن والضغوط النفسية التي تؤثر سلبًا على تلك العملية الطبيبعية، حيث كلما ارتفعت نسبة الأدرينالين عند النساء قلت فرصتهم في الحمل بنسبة ١٥ % خلال أيام الخصوبة.
عندما يتأخر الحمل بسبب الحزن يزداد الأمر سوءًا حيث تشعر المرأة بأن العيب فيها خاصة لعدم علمها بالسبب الحقيقي لعدم الإنجاب ما يدفعها لتحميل ذاتها ضغوطات نفسية كبيرة خاصة مع كثرة كلام الأهل والأصدقاء حول الحمل وتأخره.
يؤثّر الحزن والاحباط والتوتر على خصوبة المرأة بشكل ملحوظ وذلك عن طريق حدوث خلل في إنتاج الهرمونات الأنثوية المسئولة عن الدورة الطبيعية في جسمها ما يؤدي إلى تأخر الحمل.