قال الدكتور محمد رشدي، الخبير المصرفي، إن نسبة الاحتياطي الأجنبي ارتفعت الفترة الأخيرة بسبب الثقة في المصارف، خلاف رفع سعر الفائدة، وهذا عزز من القدرات التمويلية للبنوك، خلاف مساهمته في حل سعر صرف الدولار.
وتابع "رشدي"، خلال حواره عبر سكايب ببرنامج "بنوك واستثمار"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، مساء الأحد، أن التدفقات النقدية الأجنبية المباشرة تعتبر تحديا كبيرا للدولة، خاصة وأن المستثمر الأجنبي لديه العديد من العوامل قبل اتخاذ قرار الاستثمار في أي دولة، ومن ضمن هذه العوامل مدى تعزيز الشمول المالي الذي يعزز من نموه في أي سوق.
وأشار إلى أن البنك المركز اتخذ الكثير من المبادرات القوية لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، خاصة وأن كافة تجارب الدول المتقدمة لم تتحقق إلا بدعم هذا القطاع الذي يعتبر عصب أي اقتصاد متقدم.