ثمن الفنان سمير صبري رئيس مهرجان الإسكندرية للسينما الفرانكوفونية الإجراءات التي إتخذتها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا، قائلا: إن هذه القرارات كان لها الأثر الكبير في تقليص عدد الإصابات والحد منها.
وأضاف: أن مهرجان الإسكندرية للسينما الفرانكوفونية كان من أوائل المهرجانات السينمائية التي دعمت القرارات الوزارية وقررت لجنته العليا العام الماضي تأجيل الدورة الأولي حفاظا على المدعوين من نجوم السينما وجمهور ورواد المهرجان.
وتابع "صبري": استمرارا في دعم قرارات اللجنة الوزارية تقرر إقامة الدورة الأولي للمهرجان خلال شهر سبتمبر المقبل على أمل أن تكون الأجواء الصحية قد تحسنت بصورة كبيرة ومهيأة لتقديم مهرجان فرانكوفوني يليق بمصرنا الغالية وبكونها واحدة من الدول الأعضاء في منظمة الفرانكوفونية.
جدير بالذكر أن المهرجان كشف عن استقبال تونس ضيفًا للشرف في إطار توجيهات د. إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة المصرية التي أعطت شارة البدء للاحتفال بعام الثقافة المصرية-التونسية من خلال إعداد أجندة فعاليات ثرية ومتنوعة. وتقوم إدارة مهرجان الإسكندرية للسينما الفرانكفونية حاليًا بالتنسيق مع الجهات المعنية في مصر وتونس لخروج الاحتفالية بالشكل اللائق بالإرث الفني والسينمائي العريق لكلا البلدين الشقيقين.
وهو مهرجان سينمائي مصري يعنى بعرض أفلام الدول الفرانكفونية ويصل عددها إلى 88 دولة ما بين دول رئيسية ومنها مصر، ودول مراقبة، ودول أعضاء منتسبون.
تنظمه مؤسسة فنون للثقافة والإعلام، وتضم اللجنة اللجنة العليا للمهرجان برئاسة الكاتب الكبير محمد سلماوي عدد من الوجوه الإعلامية والفنية والثقافة المرموقة على رأسهم الفنان الكبير سمير صبري رئيس المهرجان، والدكتورة إيمان نجم وكيل وزارة الثقافة المصرية، والإعلامية القديرة سناء منصور والإعلامية القديرة سلمى الشماع.