أنهى الشعب المصري حكم محمد مرسي، بعد عام وثلاثة أيام فقط قضاها في الحكم ارتكب خلالها أخطاء فادحة أنهت العلاقة بينه وبين الشعب في خلال هذه المدة الزمنية الضائعة من عمر مصر التي كانت البلاد فيها أحوج ما تكون لاستثمار كل يوم للبناء والتقدم والنمو والاستقرار.
وقال هشام النجار، باحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن ثورة 30 يونيو هي بمثابة أهم حدث إقليمي وعربي ودولي وليس مصري فحسب على مدار العقد الفائت لأنها ليست مرتبطة فقط بحالة محلية أنقذت مصر من جماعة اختطفتها باسم الدين زورًا إنما مرتبطة بالتصدي لمشروع كارثي عنوانه مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي كان سيغير وجه المنطقة تمامًا بغرض اخضاع العرب للإرادة الأميركية عن طريق الإخوان.
وأضاف النجار في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن لهذه الاسباب تتضح اهمية الإقليمية والدولية لثورة الثلاثين من يونيو العظيمة تضاهي أهميتها المحلية والوطنية بالنظر لما تمثله للمصريين من طوق إنقاذ من مصير مظلم كانت تقودنا إليه جماعة الإخوان وحلفاؤها.
