تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أطلق نشطاء حقوق الإنسان في كندا، حملة لتسمية الحرس الثوري الإيراني من قبل الحكومة والبرلمان الكندي على أنه "كيان إرهابي".
وأوضح مركز "مهر" لحقوق الإنسان أنه أطلق حملة لإقناع البرلمان الكندي والحكومة بإدراج الحرس الثوري في قائمة الجماعات الإرهابية من خلال وضع لوحات إعلانية عليها صور بويا بختياري، الذي قتل في 16 نوفمبر 2019، أثناء الاحتجاجات التي اندلعت في إيران عقب رفع سعر البنزين، وشكيبا فقهاتي وابنها راستين مقدم في شارع يونغ في تورنتو، أحد أكثر الشوارع الرئيسية ازدحامًا، إحياءً لذكرى بختياري و1500 متظاهر قتلوا خلال احتجاجات نوفمبر 2019.
كما وضع نصب تذكاري لجميع ركاب الطائرة الأوركرانية البالغ عددهم 176 الذين قُتلوا بصواريخ الحرس الثوري الإيراني، صباح 8 يناير 2020.
وكتب المركز المذكور في تغريدة مصحوبة بمقاطع فيديو للوحات الإعلانات: "بمساعدتكم استطاع مركز "مهر" لحقوق الإنسان وضع لوحتين إعلانيتين في منطقة مزدحمة في تورنتو، إحداها تخليدا لذكرى قتلى احتجاجات نوفمبر والأخرى لضحايا جريمة الحرس الثوري في هجوم صاروخي متعمد على الرحلة الأوكرانية".
كما أضاف أن وضع اللوحات الإعلانية تزامن مع إطلاق حملة لوضع الحرس الثوري على قائمة الجماعات الإرهابية الكندية. وطلب من الكنديين إرسال خطاب إلى أعضاء البرلمان الكندي يطلب منهم إدراج الحرس الثوري في قائمة الجماعات الإرهابية.
إلى ذلك، دعا المركز أوتاو، إلى فرض عقوبات بموجب قانون ماغنيتسكي الدولي على منتهكي حقوق الإنسان في إيران.