أعلن الجنرال سيرغي كريفونوس النائب الأول لقائد قوات العمليات الخاصة الأوكرانية سابقا عن إقالته من صفوف الجيش، وذلك بعد 32 عاما من الخدمة في صفوفه.
وكتب كريفونوس على "فيسبوك": "كنت أريد أن أخدم الدولة، لكنني لست بخادم ولا أستطيع أن أكون خادما.. هذا هو سبب إقالتي".
وأضاف أنه يدرك أن قرار إقالته جاء بدعوى عدم وجود وظائف مناسبة له، واتخذ على مستوى مكتب الرئيس فلاديمير زيلينسكي.
وأعلن كريفونوس أن إقالته جاءت أولا بسبب نشاطاته الجديدة على صعيد "مكافحة الفوضى التي تسود في الجيش والدولة" وأنه "لم تعد أمامه عوائق" وأن "الطريق لا يزال طويلا".
وفي أواخر نوفمبر 2019، وقع الرئيس زيلينسكي مرسوما بإقالة كريفونوس من منصبي رئيس فريق العمل لتعزيز قدرة الدولة على الدفاع، ورئيس اللجنة المعنية بسياسة التعاون العسكري التقني ومراقبة الصادرات العسكرية.
وكان مجلس الأمن والدفاع الوطني الأوكراني أعلن آنذاك أن الإقالة لا تحمل خلفية سياسية وأن كريفونوس سيستمر في عمله نائبا لسكرتير المجلس، لكن زيلينسكي أقاله من هذا المنصب أيضا في ديسمبر 2020.
يشار إلى أن كريفونوس في منصبه هذا كان "معارضا داخليا" ينتقد بعض كبار المسؤولين الأوكرانيين على الأساليب "الرخوة" المستخدمة في العمليات العسكرية في منطقة دونباس جنوب شرقي البلاد.