الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

برلماني ياباني: حل مشكلة "الأراضي الشمالية" ممكن فقط في ظل حكم بوتين

الرئيس الروسي فلاديمير
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اعتبر عضو الغرفة العليا في البرلمان الياباني مونيو سوزوكي أن حل مشكلة "الأراضي الشمالية" ممكن فقط، في ظل حكم الرئيس فلاديمير بوتين في روسيا.
وقال سوزوكي لوكالة "كيودو": "لا يمكن حل مشكلة الأراضي الشمالية إلا في ظل رئاسة بوتين. وإذا فوتنا هذه الفرصة فلن يكون هناك أي حل في المستقبل".
ونقلت الوكالة عن مصدر في مكتب رئاسة وزراء اليابان قوله إن لا أحد في الحكومة يتوقع تقدما في استعادة "الأراضي الشمالية"، وهي أربع جزر من أرخبيل الكوريل، (كوناشير وإيتوروب وشيكوتان وهابوماي)، تدعي طوكيو بعائديتها لليابان.
وأشار بوتين خلال لقاء أجراه يوم الجمعة مع مديري وكالات الأنباء الدولية على هامش منتدى بطرسبورغ الاقتصادي، إلى أن تبني روسيا التعديلات على دستورها التي تحظر التنازل عن أي أراض روسية إلا في إطار اتفاقيات ترسيم الحدود، لا يعني وقف الحوار بين روسيا واليابان حول عقد معاهدة السلام بينهما.
وكان الاتحاد السوفيتي واليابان وقعا عام 1956 إعلانا مشتركا وافقت موسكو بموجبه على دراسة إمكانية تسليم جزيرتي هابوماي وشيكوتان لليابان بعد عقد معاهدة السلام، دون أن تذكر هذه الوثيقة مصير جزيرتي كوناشير وإيتوروب.
وكان الاتحاد السوفيتي ينطلق آنذاك من أن الإعلان المشترك وضع حدا للخلاف بين البلدين حول هذا الموضوع، بينما اليابان كانت تعتبر الوثيقة المذكورة جزءا من الحل فقط، دون أن تتخلى عن مطالبتها بجميع الجزر الأربع.
يذكر أن الولايات المتحدة عارضت بقوة حل المشكلة بين العاصمتين، محذرة من أن موافقة طوكيو على استعادة الجزيرتين فقط لها ستنعكس على عملية عودة جزيرة أوكيناوا لسيادة اليابان.
ويكمن موقف موسكو الرسمي في أن الجزر الأربع أصبحت جزءا من الاتحاد السوفيتي وفقا لنتائج الحرب العالمية الثانية، وأن سيادة روسيا عليها أمر غير قابل للبت.
وعام 2018، أعلن رئيس الحكومة اليابانية شينزو آبي بعد لقاء جمعه مع الرئيس الروسي في ستغافورا، أن الجانبين اتفقا على تفعيل المفاوضات حول توقيع معاهدة السلام على أساس إعلان عام 1956.
وكان ذلك تنازلا كبيرا من قبل طوكيو بعد إصرارها على أن استعادتها للجزر الأربع يعد شرطا مسبقا لعقد معاهدة السلام.