قال الدكتور نادر نور الدين، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، إنه إذا ارتفعت المياه أكثر من اللازم في السد ستؤثر بشكل سلبي على الجزء الأيمن الذي لم يكتمل في سد إثيوبيا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة صدى البلد، أن الجانب الأيمن في السد به مشاكل مما يجعلها لا تستطيع تخزين المزيد من المياه.
وكشف الدكتور نادر نور الدين، أن إثيوبيا تخزن المياه وفق التقدم في بناء السد، وفي حال ارتفاع المياه سوف تهجم على الحاجز الأيمن في السد وتتسبب في أضرار جسمية وتم التوقف عند ارتفاع 12 متر من الحاجز المتوسط مما يجعل إثيوبيا تتمكن من حجز 6.5 مليار متر مكعب هذا العام بالإضافة إلى 5 مليار متر مكعب في العام الماضي بإجمالي 11 مليار متر مكعب.
وأوضح أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، أن بحيرة السد تسمح باستيعاب أي كمية من الفيضان، كما أن بحيرة السد العالي لديها القدرة على استيعاب أي كمية قادمة من الفيضان كاشفا أن حصة مصر المائية ستنقص في حدود 3.5 مليار متر مكعب وفقا لما تقوم به إثيوبيا.
وأشار الدكتور نادر نور الدين إلى أن إثيوبيا لا تلتزم بالاتفاقيات الدولية للأنهار، كما أن إثيوبيا لن تسطيع إنتاج الكهرباء من سد النهضة، كما أن مصر ربطت مع السودان لإمدادهم بالكهرباء اللازمة.
وأكد أن استطلاعات الرأي تؤكد على أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد لن يتمكن من حشد الرأي العام لصالحه، كما أنه قام بتأجل الانتخابات لكي يتمكن من حشد الرأي العام لصالحه.
واستطرد مناورة حماة النيل كانت رسالة رادعة للجانب الإثيوبي والتي أقيمت بين القوات المسلحة المصرية ونظيرتها السودانية، موضحا أن إثيوبيا أدركت أن مصر لن تفرط في نقطة مياه واحدة كما أن مصر رافضة للملء الثاني للسد الإثيوبي بدون اتفاق.