الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

«إيتيدا» تطلق مبادرة التحول الرقمي في صناعة البرمجيات

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أطلق مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات SECC بهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «إيتيدا» مبادرة جديدة للشركات المصرية العاملة في مجال البرمجيات تحت عنوان «التحول الرقمي في صناعة البرمجيات» وذلك بالتعاون مع غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات وجمعية اتصال.
أطلق مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات SECC بهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا" مبادرة جديدة للشركات المصرية العاملة في مجال البرمجيات تحت عنوان "التحول الرقمي في صناعة البرمجيات "وذلك بالتعاون مع غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات وجمعية اتصال.
وتستهدف المبادرة دعم جهود التحول الرقمي في مصر من خلال مساعدة شركات البرمجيات المحلية على تحقيق استراتيجيتهم وخطط أعمالهم بكفاءة من خلال بناء القدرات الأساسية لعمليات تطوير البرمجيات واختبارها وفقا للمعايير والممارسات العالمية، وذلك باستخدام بنية مرجعية قياسية لبناء القدرات تعتمد على خمسة عناصر أساسية وهي العمليات، والأفراد، وأنظمة المعلومات، والتكنولوجيا، والعنصر الخامس معني بقياس الأداء والمخرجات.
وتتضمن مراحل عمليات التطوير، تقييم أولي للوضع الحالي لقدرات الشركة، ثم العمل عن قرب مع الشركات وتقديم خدمات التدريب والاستشارات اللازمة وفقا لاحتياجات وأولويات الشركة بشكل يتواكب مع التطورات العالمية، وارتكازًا على خبرات المركز الواسعة في تطبيق معايير الجودة العالمية بالمؤسسات والشركات.
وتأتي المبادرة في إطار تنفيذ بروتوكولات التعاون التي وقعتها الهيئة مؤخرًا مع منظمات المجتمع المدني العاملة في القطاع ومنها غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات CIT، وجمعية اتصال، وذلك بهدف تعزيز نمو صناعة تكنولوجيا المعلومات في مصر وتحقيق تكامل الأدوار في تصميم وتنفيذ البرامج والمبادرات التنموية لتلبية احتياجات الصناعة.
وطبقا للاتفاق المبرم مع الهيئة، تتحمل الجمعيات الأهلية نسبة من تكلفة البرنامج لدعم الشركات الراغبة في الانضمام للمبادرة وفقًا لحجم الشركة حيث ستدعم الشركات الصغيرة بنسبة ٨٠٪، والشركات المتوسطة بنسبة ٧٠٪، والشركات الكبيرة بنسبة دعم ٦٠٪.
وكانت الهيئة قد حددت عددا من الشروط للانضمام والاستفادة من المبادرة، ومنها أن تكون الشركة المُتقدمة من الشركات المصرية العاملة بمجال البرمجيات، ولديها خبرة لا تقل عن ٣ سنوات بالسوق، وأن تكون مسجلة بقاعدة بيانات الهيئة، وعضو بإحدي منظمات المجتمع المدني العاملة بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مع استيفائها سداد كل الاشتراكات للمنظمة التابعة لها.
وأكد خبراء التكنولوجيا أن جائحة كورونا أحدثت طفرة، في أعمال التحوّل الرقمي في كل مجالات الأعمال والأنشطة المختلفة مشيرين إلى أهمية عملية تحوّل الاقتصاد إلى رقمي وهو ما يعرف بتطويع التكنولوجيا الحديثة لخدمة الاقتصاد الوطني، مرورًا بالتشريعات، وسهولة الاستخدام وتغيير الثقافة اللازمة لخلق مناخ اقتصادي على أعلى مستوى.
وأكد الدكتور حسام عثمان رئيس مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات ونائب الرئيس التنفيذي للهيئة، أن التحول الرقمي يعتمد بالأساس على الإبداعات في مجال تطوير البرمجيات، وأن قدرة الشركات على التحول الرقمي لا تعتمد فقط على البرمجيات المبدعة المطورة داخليًا بالشركات، ولكن الأهم هو البرمجيات المبدعة المطورة خارجيًا من خلال التعاون مع الشركات التكنولوجية العملاقة ورواد أعمال الشركات الناشئة في مختلف القطاعات.
واعتبر المهندس عادل عبدالمنعم، الخبير الدولى في أمن المعلومات ورئيس مجموعة تأمين المعلومات بغرفة صناعة تكتولوجيا المعلومات أن المبادرة تستهدف إتاحة الفرصة للشركات المحلية لخلق تطبيقات وبرامج تساهم في تسريع عملية التحول الرقمي وتوطين صناعة البرمجيات.