قالت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، إن أول امرأة جلست على كرسي القضاء في عام 2003 هي المستشارة تهاني جبالي، ومن ثم أقبلت أعداد لا بأس بها من المرأة في الالتحاق بسلك القضاء، مضيفة "ولكننا نطمح في المزيد، ويوجد 66 قاضية في الدولة المصرية، إضافة إلى أعداد كبيرة من النساء في النيابة الإدارية".
وتابعت مرسي، عبر مداخلة هاتفية في برنامج "السفيرة عزيزة" المذاع عبر فضائية "دي إم سى" اليوم السبت: "لن نقول لا لأي زيادة في أعداد السيدات الناجحات ذات كفاءة عالية، ولكن الخطوة التاريخية التي حدثت في هذه الأيام، أنه بعد 72 عاما للدكتورة عائشة راتب التي تعتبر اول فتاة كانت تريد الالتحاق بمجلس الدولة، ولكنها لقت الرفض، بالرغم من عدم وجود أى دستور ينص على هذا الرفض، ويوجد بالفعل مادة في الدستور تنص على أن للمرأة حقا في الالتحاق بجميع مناصب الدولة".
وأشارت، إلى أن هذا القرار التاريخي بالتحاق المرأة المصرية في القضاء المصري، جاء بإرادة سياسية استمرت في الدفاع عن المرأة على مدى سنوات، من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي المدافع الأول عن المرأة المصرية، حيث إن بعد 72 عاما تستطيع المرأة ان تدخل سلك القضاء والنيابة العامة ومجلس الدولة.
وأكدت، أنه لا يوجد أى مكان في الدولة تمنع المرأة دخوله أو العمل به، مشيرا إلى أنها تقدم شكر خاص للرئيس عبدالفتاح السيسي على هذا التحرك التاريخي، متمنية أن تري جميع بنات وفتيات مصر في هذه المنصات الرفيعة.
