السبت 21 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة البرلمان

"المقرحي": 30 يونيو غيرت وجه التاريخ

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال اللواء فاروق المقرحي، عضو مجلس الشيوخ، إن ثورة 30 يونيو 2013 بدأ الإعداد لها جماهيريًا منذ أن سطا جماعة الإخوان الإرهابية على حكم مصر، وخطط الشعب على اتخاذ الإجراء السريع الناجز للقضاء على حكم الإخوان، مضفا: "أننا شعب لا يقبل أن تحكمه طائفة أو جماعة هدفها الوصول للحكم تحت ستار الدين التي ليست لها علاقة به".
وأضاف "المقرحي" في تصريح خاص، لـ"البوابة نيوز": "تبين ذلك للشعب المصري، وبناءً عليه اتخذ قراره الحاسم بأنه لا بد من اتخاذ الإجراء الذي يعيد إلى مصر شبابها ورونقها، وهذا القرار تألفت حوله القلوب، ونشأت "تمرد" من مجموع هذا الشعب، فتم جمع التوكيلات للذين سيخرجون في 30 يونيو، وتمرد الشعب ضد حكم جماعة الإخوان الإرهابية، وكان صدا ذلك أن أصبحت جماهير مصر من شرقها إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها.. تخطط وتدبر لليوم الموعود وهو 30 يونيو 2013".
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن الشرطة المصرية أظهرت تعاطفها ووقوفها بجوار شعبها العظيم منذ تشييع جنازة الشهيد البطل محمد أبو شقرة الذي استشهد نتيجة مؤامرة دنسة من جماعة الإخوان الإرهابية، وهو في موقعه في سيناء، ونشأ عن ذلك أن تعاطف رجال الشرطة وأظهروا وجههم الحقيقي في تلك الجنازة التي كانت في شهر مارس من ذلك العام، حيث خرجت جماهير الشرطة، وباتت تهتف ضباطًا وجنودًا تحت سمع وبصر عصابة الإخوان الإرهابية: "يسقط يسقط حكم المرشد، ويسقط يسقط حكم الإخوان".
وتابع: "ثم كانت القاصمة الكبرى اجتماع 15 يونيو في نادي ضباط شرطة مدينة نصر، والذي اتفق فيه ضباط الشرطة على أنهم سيحمون المتظاهرين، ولن يطيعوا أي أمر يخالف ذلك، واتخذ القرار بإجماع الحاضرين من ضباط الشرطة العاملين في ذلك الوقت، وكان عددهم يناهز الـ3 آلاف ضابط من مختلف الرتب، وترتب على ذلك أن خرجت الجماهير في 30 يونيو، وكانت الثورة التي لم يحدث مثلها في التاريخ المعاصر، سواء في العالم العربي، أو العالم الغربي، أو في آسيا، أو في أوروبا.
وأوضح اللواء فاروق المقرحي، أن ثورة 30 يونيو 2013 غيرت وجه التاريخ، والتي كان من حصادها أن يكون لنا رئيس أرسلته لنا السماء مباركًا هو الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي يقود المسيرة حاليًا من نصر إلى نصر، ومن تنمية إلى تنمية، وغير وجه مصر، وأصبحنا أمام الجمهورية الثانية بـ"حق وحقيقة".