قتل 14 شخصا على الأقل بينهم مدني من عناصر الوحدات الرديفة لقوات الأمن، في هجوم على قرية بشمال بوركينا فاسو.
وأكدت مصادر أمنية ومحلية في بوركينا فاسو وقوع الهجوم مساء أمس الجمعة، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وقال مصدر أمني إن "مسلحين مجهولين هاجموا قرية تادريات وقتلوا 13 شخصا من السكان المدنيين".
وأضاف أن مدنيا من عناصر القوات الرديفة "جاء لمساعدة" الأهالي قتل أيضا. وأكد مصدر محلي وقوع الهجوم والحصيلة.
ونهاية مايو الماضي، قُتل 4 أشخاص في هجومين منفصلين شمال بوركينا فاسو، بينهم عنصرا دعم لقوات الأمن، في أحدث حلقة بسلسلة العنف المتشدد.
ومنذ 5 مايو، أطلقت القوات المسلحة في بوركينا فاسو، عملية واسعة النطاق في منطقتي الشمال والساحل، لمواجهة تزايد الهجمات الإرهابية،
ورغم إعلان شنّ عدد كبير من العمليات من هذا النوع، فإن قوات الأمن تواجه صعوبات في وضع حد لدوامة العنف المتشدد.
وأوقعت أعمال العنف في بوركينا فاسو منذ 2015 أكثر من 1300 قتيل، وتسببت بنزوح أكثر من مليون شخص.