تقدمت سكينة سلامة، عضو مجلس النواب، ببيان عاجل إلى المستشار حنفي الجبالي رئيس مجلس النواب، موجه إلى وزيرة التضامن الاجتماعي، بشأن حادث حريق المؤسسة العقابية للأحداث بالمرج، الذي أسفر عن وفاة 6 أطفال وإصابة 19 آخرين.
وقالت النائبة، في بيانها: "في البداية.. أتقدم بخالص التعازي لأسر الأطفال الستة الذين لقوا ربهم، نتيجة حادث حريق بأحد عنابر المؤسسة العقابية بمنطقة المرج، داعية الله أن يسكنهم فسيح جناته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وتمنياتنا بالشفاء العاجل لأبنائنا المصابين".
وأكدت سلامة: "أن هذا الحادث يلقي بظلاله ليكشف حجم الإهمال والتقصير من جانب وزارة التضامن الاجتماعي تجاه المؤسسة العقابية في المرج، في الوقت الذي تخرج علينا الوزارة من وقت إلى آخر لتحدثنا عن حجم التطوير الذي تشهده المؤسسات العقابية الخاضعة لإشرافها".
وتابعت عضو مجلس النواب: "تبين أن مشرف المؤسسة ترك مكان عمله وإغلاق الأبواب على الأطفال داخل العنبر والرحيل عن المؤسسة، لتشتعل النيران في سخان كهربائي، ثم تلفاز، ثم تلتهم باقي محتويات العنبر من ملابس وبطاطين حتى الأطفال التهمت أجسادهم الضعيفة".
وشددت على أن "هذا الحادث ليس الأول ولن يكون الأخير، مالم تكن هناك إجراءات رادعة ومحاسبة حاسمة للمسؤولين المعنيين، لحياة أطفالنا "أمانة" في رقبتنا، قبل أن تكون "أمانة" في جانب المسئولين عن المؤسسة العقابية في المرج".
وأضافت: "عندما تشرفنا بوجود السيدة الوزيرة في مطلع فبراير، كان حديثنا عن المؤسسة العقابية بالمرج وما تحتاجه من تشديد أعمال الرقابة والأشراف، واستحداث أعمال التطوير والتأهيل، لو تم تنفيذ هذه التوصيات، ما رأيناه ذلك الحادث الذي آلمنا جميعا".
وطالبت سكينة سلامة، بتشكيل لجنة برلمانية لزيارة المؤسسة العقابية في المرج لتفقدها والوقوف على الأوضاع بداخلها، كما طالبت بسرعة محاسبة المسئولين المقصرين.
وقالت النائبة، في بيانها: "في البداية.. أتقدم بخالص التعازي لأسر الأطفال الستة الذين لقوا ربهم، نتيجة حادث حريق بأحد عنابر المؤسسة العقابية بمنطقة المرج، داعية الله أن يسكنهم فسيح جناته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وتمنياتنا بالشفاء العاجل لأبنائنا المصابين".
وأكدت سلامة: "أن هذا الحادث يلقي بظلاله ليكشف حجم الإهمال والتقصير من جانب وزارة التضامن الاجتماعي تجاه المؤسسة العقابية في المرج، في الوقت الذي تخرج علينا الوزارة من وقت إلى آخر لتحدثنا عن حجم التطوير الذي تشهده المؤسسات العقابية الخاضعة لإشرافها".
وتابعت عضو مجلس النواب: "تبين أن مشرف المؤسسة ترك مكان عمله وإغلاق الأبواب على الأطفال داخل العنبر والرحيل عن المؤسسة، لتشتعل النيران في سخان كهربائي، ثم تلفاز، ثم تلتهم باقي محتويات العنبر من ملابس وبطاطين حتى الأطفال التهمت أجسادهم الضعيفة".
وشددت على أن "هذا الحادث ليس الأول ولن يكون الأخير، مالم تكن هناك إجراءات رادعة ومحاسبة حاسمة للمسؤولين المعنيين، لحياة أطفالنا "أمانة" في رقبتنا، قبل أن تكون "أمانة" في جانب المسئولين عن المؤسسة العقابية في المرج".
وأضافت: "عندما تشرفنا بوجود السيدة الوزيرة في مطلع فبراير، كان حديثنا عن المؤسسة العقابية بالمرج وما تحتاجه من تشديد أعمال الرقابة والأشراف، واستحداث أعمال التطوير والتأهيل، لو تم تنفيذ هذه التوصيات، ما رأيناه ذلك الحادث الذي آلمنا جميعا".
وطالبت سكينة سلامة، بتشكيل لجنة برلمانية لزيارة المؤسسة العقابية في المرج لتفقدها والوقوف على الأوضاع بداخلها، كما طالبت بسرعة محاسبة المسئولين المقصرين.
