أكدت فرجينيت ميسينا نائب رئيس المجلس العالمي للسياحة والسفر، على أهمية شهادة COVID الرقمية للاتحاد الأوروبي، والتي تم منحها الآن الضوء الأخضر من قبل جميع الدول الأعضاء لتكن مستندا على تلقي لقاح الفيروس ومن ثم السفر بحرية داخل الكتلة الأوروبية.
وأشادت ميسينا بإطلاق اليونان وألمانيا والتشيك وبلغاريا والدنمارك وكرواتيا وبولندا، لشهادة COVID الرقمية الجديدة قبل وقت طويل من إطلاق البرنامج المخطط له في 1 يوليو عبر الكتلة المكونة من 27 دولة، مضيفة: "ستسمح الشهادة الجديدة للمسافرين بالزيارة من دول ثالثة مع إثبات التطعيم أو الاختبار السلبي أو اختبار الأجسام المضادة الإيجابي، وستساعد في استعادة السفر الدولي إلى هذه البلدان ونأمل أن تحذو جميع الدول الأعضاء حذوها في 1 يوليو المقبل".
وتابعت أن تأثير جائحة COVID-19 على قطاع السفر والسياحة العالمي كان مدمرًا، ليس فقط من حيث فقدان ملايين الوظائف، ولكن أيضًا من حيث مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي، كما كان له تأثير سلبي حقيقي للغاية على حياة ملايين الأشخاص الذين يعتمدون على القطاع في معيشتهم، وما لم تتم استعادة السفر الدولي قريبًا، فسيكون لذلك تأثير اقتصادي إضافي وسيؤخر الانتعاش العالمي.
وقالت ميسينا: "نرحب بمبادرة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لإعادة بدء السفر الدولي بأمان ضمن إطار العمل المقترح، والذي يمنح البلدان المرونة لخفض أو رفع تدابير الحماية الصحية الخاصة بهم أثناء تنسيق استجاباتهم داخل المجتمع الدولي، ونود أيضًا أن نهنئ الإسبان على تولي زمام المبادرة في قيادة هذه المبادرة التي توفر أساسًا ثابتًا للاتساق العالمي في المستقبل وستكون أساسية في مكافحة الوباء وإحياء السفر الدولي بأمان".
وأعربت عن أملها في أن نرى العديد من الدول الأعضاء تتبنى بسرعة نموذج المخطط الأقل تقييدًا الذي اقترحته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والذي يمكن أن ينقذ قطاع السفر والسياحة العالمي ويوفر دفعة حيوية للانتعاش الاقتصادي في العالم".
