قال الروائئ صبحى موسى، إن كثرة الجوائز الأدبية كانت سببا في تحول الكثير من الشعراء إلى كتابة الرواية، موضحا أن البعض تحول من الشعر إلى السرد لهذا الغرض لكنه لم يكن السبب الرئيسى، مؤكدا أن الجوائز لا تعطى قيمة للكاتب فقط بل تساعده قيمتها المادية.
وأضاف "موسى" خلال لقائه مع الإعلامية قصواء الخلالى، في برنامج "المساء مع قصواء" المذاع عبر فضائية "TeN" أن الكاتب دائما يكون لديه انفتاح على الأنواع الأدبية المختلفة، وأرى أنه كلما كان المجتمع ليبراليا كان التنقل بين الأجناس الأدبية أسهل، ففى الأربعينيات كان الأدباء أكثر انفتحا على أنواع الأدب، لكن الأمر تغير مثلا في الستينيات، الآن أصبح هناك انفتاح أكبر بين الأجناس الأدبية وأصبح الحكم على جودة النص وهل هو ممتع أم لا، لكن في النهاية هناك ضوابط تفصل بين الرواية والشعر.
وأوضح صبحى موسى، أن رواية "أساطير رجل الثلاثاء" هى من عرفت الناس باسم صبحى موسى، وكانت من أولى الروايات التى تحدثت عن الإسلام السياسى، كذلك روايته "الموريسكى الأخير" حققت صدى جيد بين القراء، أما روايته "نقطة نظام" رغم حصولها على جائزة لكنها لم تحظى بالاهتمام الكافى، كذلك الحال مع رواية "صلاة خاصة" وهى تتحدث عن مرحلة عن تاريخ المسيحية منذ ميلاد المسيح.
وأتم "صبحى" أنه يعتبر الكتابة الروائية كالعبودية تتحكم في حياة الكتاب، بل أنه يحسد أحيانا الناس العادية، مطالبا صناع السينما بالاهتمام أكثر بالأعمال الروائية وأعطاء أصحابها حقوقهم.