تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قال باسل السيسي، نائب رئيس غرفة شركات السياحة السابق، إن الضوابط السعودية لاستقبال حجاج الخارج الوافدين والمقيمين الذين تلقوا لقاح سينوفارم خارج المملكة قبل العودة لعملهم، اشترطت قضاء الحاج ١٦ يوما في أي دولة تقع ضمن القائمة الخضراء للمملكة قبل دخوله أراضيها، وبعدها إذا ما كان الحاج حاصلا على لقاح "سينوفارم" الصيني غير المعتمد لدى المملكة فسوف يمكث إجباريا في حجر صحي بأحد الفنادق على نفقته الخاصة ٧ أيام، ليصل الإجمالي إلى ٢٣ يوما قبل بدء الشعائر.
وأضاف السيسي، في تصريحات خاصة، أن تلك الضوابط المتعلقة بلقاح هو المستخدم الوحيد لكبار السن في مصر، تعني شبه استحالة تنظيم رحلات حج سياحي هذا العام، خاصة وأن الأمر سيادي يتعلق بإجراءات السعودية لحماية مواطنيها والوافدين من تفشي فيروس كورونا المستجد، لافتا إلى أن الوقت لا يسمح أبدا بتلك الإجراءات إذا ما أضيفت للإجراءات الواجب اتخاذها من جانب شركات السياحة والحجاج في الوضع الطبيعي.
وفيما يخص تصريح الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، بتلقيها الأعداد المصرح لها بأداء الحج في المملكة من مصر، أكد باسل السيسي أنه من الضروري الإعلان عن تلك الأعداد فورا، حتى تتضح الرؤية للمواطنين ولشركات السياحة حول احتمالية تنظيم حج من عدمه، مشيرا إلى أن القطاع السياحي ينتظر تلك الأعداد منذ بداية العام، وهي بطبيعة الحال طالما وصلت لوزارة الصحة فقد وصلت أيضا لجهات عديدة ليس بينها غرفة شركات السياحة، رغم انها تحيي آمال المصريين في أداء الحج.
ونوه إلى أنه حال وجود مخاطبات من المملكة بشأن مصر والأعداد المصرح لها بالحج منها، والاشتراطات، فهو أمر يتعلق بالمواطن ويجب إعلانه رسميا، لافتا إلى ان الضوابط السعودية تشير إلى أن سينوفارم غير صالح للحج، وإلا سيتكبد الحاج عناء وتكلفة مرتفعة للغاية، كما لن يمنح ذلك شركات السياحة وقتا كافيا لإنهاء الإجراءات التي تبدأ من توثيق العقود وتمر بحجز الطيران والإقامة ووسائل النقل الداخلي وخدمات الطوافة وغيرها من الإجراءات التي تحتاج لشهرين على الأقل.