«مارادونا» أسطورة القرن العشرين، التي يصعب تكرارها، ذلك الطفل الصغير الذي «وشوش» للكرة عن حلمه فتبسمت له ضاحكة قبل أن تعدو أمامه كفتاة أحلام ليعدو هو أمير يتغزلها ويغازلها ويقتفي أثرها، قصة عشق داخل المستطيل الأخضر قيل عنها الكثير والكثير من الحكايات حتى أصبح دييجو أرماندو رئيس جمهورية السعادة لشعوب العالم أجمع.. شطحات وتصويبات خارج الثلاث خشبات صوبها النجم العالمي بعد اعتزالها كرة القدم، لكن حتى تلك الشطحات والتصويبات لم تنتقص من قدره، قديس كان أينما ذهب ما إن يضع قدماه حتى تتفجر الأرض فرح.
مارادونا الذي قال يوما في وصف فرحته بأشهر أهدافه: «شعرت أنني قد حملت السماء بين يدي»، اليوم تستدعيه الذاكرة بعدما نشرة صحيفة "مينوتو أونو" الإسبانية، إن العديد من ممتلكات النجم الأرجنتينى، دييجو مارادونا، سيتم بيعها في المزاد العلنى، بما في ذلك سيارتين ومنزل ومحتويات من الجوائز وآلات موسيقية وكرات وساعات وقمصان وأحذية طويلة وشهادات ورسائل مكتوبة بخط اليد أرسلها له الزعيم الكوبى فيديل كاسترو.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تمت إضافة عقار لم يكن يعرفه سوى عدد قليل حول مارادونا في مدينة مار ديل بلاتا، ويقع في منطقة كونستيتسيون، في شارع 735 تيجيدور، سيتم بيع منزل مارادونا في مار ديل بلاتا بالمزاد العلنى، مثل باقى أصول دييجو، عبر البث بسبب جائحة كورونا.
وبحسب تقرير لصحيفة "لا كابيتال"، فإن ممتلكات مارادونا عليها ديون تبلغ 100 ألف بيزو وقطعت خدمات الكهرباء والغاز لعدم السداد.
وذكرت صحيفة مار ديل بلاتا، أن العام الماضى الذى تم فيه دفع معدل الإضاءة والكنس والتنظيف في أرمينيا كان عام 2011، وبالتالى فإن الدين يصل إلى 80523.10 بيزو.
هذا الخبر استدعى ماردونا في ذاكرة البحث وبدلا من معرفة التفاصيل عن الاستدانة ذهب رواد التواصل الاجتماعي إلى البحث عن المتعة واستدعاء أهداف مارادونا ذلك الغائب الحاضر.
