طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني أحمد التميمي، منظمة الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، والمؤسسات الدولية المختصة، بمحاكمة الاحتلال الإسرائيلي وقادته على جرائمهم بحق الأطفال الفلسطينيين.
وقال التميمي في بيان له، اليوم الجمعة، إن الأمم المتحدة أعلنت يوم 4 يونيو من كل عام بوصفه اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء، في قرارها "المؤرخ أغسطس 1982 بدورتها الاستثنائية الطارئة السابعة المستأنفة، والذي جاء نظرا لما روعها من العدد الكبير من الأطفال الفلسطينيين واللبنانيين الأبرياء ضحايا أعمال العدوان التي ترتكبها إسرائيل.
وأضاف: الاحتلال ارتكب جرائم بحق 66 طفلا بقطاع غزة، قتلهم خلال العدوان الأخير عليه، عن سبق إصرار وترصد، من خلال إبادة عائلات كاملة ومن بينهم الأطفال.
وتابع التميمي أن لا مبرر للمجتمع الدولي أن يبقى صامتا والاحتلال ينتهك كل القوانين والاتفاقات الدولية، بما فيها اتفاقيات حقوق الطفل وحمايته.
وشدد على إصرار شعبنا وكل أحرار العالم، بتوفير الحماية الدولية له تحت الاحتلال في الأراضي المحتلة التي يعاني فيه من تمييز عنصري ومن بينهم الأطفال.
وأدان التميمي تقاعس الدول والهيئات والمؤسسات عن تنفيذ القانون الدولي والاتفاقيات والمواثيق التي وقعت عليها وتتبناها، والتي ينتهكها الاحتلال في فلسطين المحتلة بشكل يومي، وخاصة ضد الأطفال في حياتهم ومأكلهم ومشربهم وتعليمهم، والتقارير الدولية التي رصدت ووثقت ذلك باتت معروفة.