الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بروفايل

محمود تيمور.. إلى اللقاء أيها الحب

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحل اليوم الجمعة ذكرى ميلاد الاديب محمود تيمور والذي في وسط أسرة عاشقة للثقافة والأدب، فتشرب منذ طفولته الشعر والكتابة حتى أصبحت غذاء لروحه.
محمود تيمور هو ابن الكاتب المعروف أحمد تيمور باشا، وعمته هي الشاعرة الرائدة عائشة التيمورية، وشقيقه محمد تيمور صاحب أول قصة قصيرة في الأدب العربي. هو الكاتب القصصي "محمود أحمد تيمور" والذي وُلد في يونيو 1894 بالقاهرة.
وُلد الكاتب محمود تيمور بدرب سعادة وهو أحد أحياء مصر القديمة حيث نشأ وسط أسرة عريقة على قدر كبير من العلم والثراء، فوالده أحمد تيمور كان واحدًا من أبرز أعلام عصره وله العديد من المؤلفات النفسية والمصنفات الفريدة التي تدل وتكشف عن موسوعية نادرة وفريدة من نوعها.
كانت بداية الكاتب "محمود تيمور" بعيدة كل البعد عن الأدب والكتابة فبعد إنهائه مرحلة التعليم الابتدائية والثانوية الملكية، إلتحق بمدرسة الزراعة العليا ولكن هنا شاء القدر أن يغير من مسار حياته ولكن بشكل كان يبدو مؤلما في بداية الأمر، فقد أُصيب الكاتب وهو لم يتجاوز العشرين من عمره بمرض التيفود وأشتدت خطورة المرض عليه فأدى ذلك إلى انقطاعه عن دراسته بالزراعة والتزم الفراش لمدة ثلاثة أشهر قضاها في القراءة والتأمل والتفكير، حتى لزم الأمر أن يسافر إلى الخارج للعلاج بسويسرا، وفي ذلك الوقت وجد نفسه تميل نحو الأدب ميلا شديدا فألزم نفسه بالقراءة والإطلاع، وهناك أتيحت له دراسة عالية في الآداب الأوروبية فدرس الأدب الفرنسي والروسي إلى جانب سعة إطلاعه في الأدب العربي، ومن هنا كان مرضه سببا في نقطة التحول التي أصبح بعدها القاص الكبير محمود تيمور.
كتب محمود تيمور العديد من القصص والروايات مثل "قلب غانيه، مكتوب على الجبين، قال الراوي، بنت اليوم، دنيا جديدة، إلى اللقاء أيها الحب"؛ إلى جانب أعماله المسرحية مثل "عروس النيل، قنابل، حواء الخالدة، اليوم خمر، كذب في كذب" إلى جانب العديد من الأعمال الأخرى.
حصل الكاتب "محمود تيمور" على العديد من الجوائز مثل جائزة مجمع اللغة العربية في مصر 1947م، جائزة الدولة للآداب في 1950م، جائزة واصف غالي بباريس 1951م، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب 1963م.