قال المرشد الإيراني علي خامنئي، إنه خلال عملية تأييد ورفض أهلية المرشحين للانتخابات تعرض البعض للظلم.
وقال خامنئي، إن "الاتهامات التي أطلقت ضد الأشخاص الذين لم يمنحوا الأهلية للترشح ليست صحيحة"، مشددا على أن "الإحباطات وسوء الإدارة يجب إصلاحها عبر المشاركة في الانتخابات وليس في التخلي عنها".
وأضاف: "نعيش اليوم في أجواء الانتخابات وهناك من يريد أن يثبط عزيمة الشعب في المشاركة"، مشددا على أنه "يجب على الشعب الإيراني أن ينتبه إلى أن الأعداء يريدون اجتثاث جذور الإسلام وحاكمية الشعب الدينية".
وأشار خامنئي إلى أن "على المرشحين ألا يطلقوا الوعود التي يعجزون عن تحقيقها وأن يكونوا صادقين مع الشعب. يجب أن يلتزم المرشحون بمكافحة الفساد ودعم الإنتاج الداخلي ولا بد من محاسبة المرشح الذي لا يفي بوعوده بعد فوزه في الرئاسة".
ورأى أن "عدم المشاركة في الانتخابات في بعض المراحل ذنب بل هو على رأس الكبائر"، معتبرا أن "حل مشكلات البلاد يكون عبر المشاركة في الانتخابات وليس مقاطعة صندوق الاقتراع".