أعلنت مجموعة من زعماء القبائل في ناميبيا قبولها عرض تعويض من ألمانيا واعترافها بالإبادة الجماعية للقبائل المحلية في الحقبة الاستعمارية، التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من الأشخاص.
وقبل زعماء القبائل العرض لكنهم قالوا إنه لا يزال من الممكن تحسينه من خلال مزيد من المفاوضات.
ن جهة أخرى، رفض زعماء تقليديون آخرون العرض، وقالوا إنهم يريدون تعويضات بحوالي 487 مليار يورو على مدى 40 عاما، وصناديق تقاعد للمجتمعات المتضررة.
ويقول المؤرخون إن الجنرال الألماني لوثر فون تروثا الذي أرسل إلى "جنوب غرب إفريقيا الألمانية" لإخماد انتفاضة شعب هيريرو هناك، أمر قواته بالقضاء على القبيلة بأكملها.
كما يقولون إن غالبية الهيريرو بواقع حوالي 65 ألف شخص قتلوا، إلى جانب ما لا يقل عن 10 آلاف من عرقية الناما.
وتعهدت ألمانيا الأسبوع الماضي بتقديم 1.1 مليار يورو على مدى 30 عاما لمشروعات لمساعدة المجتمعات المنحدرة من ضحايا عامي 1904 و1908 عندما حكمت ألمانيا المنطقة في الحقبة الاستعمارية.
وطلبت ألمانيا العفو من ذوي الضحايا، في بيان لوزير الخارجية هايكو ماس.