تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أكدت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، أن ميليشيا الحوثي لم تعط أي ضمانات لصيانة سفينة صافر الراكدة بالبحر الأحمر.
ودعت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، إنجر أندرسن، خلال جلسة لمجلس الأمن حول سفينة صافر النفطية كافة الأطراف للتدخل لحل أزمة الخزان العائم بالبحر الأحمر لتفادي كارثة بيئية وشيكة.
وقالت أندرسن إن "وجود تسريب أو انفجار خزان النفط صافر أمر محتمل ويهدد الملاحة في البحر الأحمر وسوف يؤدي إلى إغلاق ميناء الحديدة وسيؤثر على الاقتصاد اليمني بشكل كبير."
وشددت المسؤولة الأممية الرفيعة على ضرورة العمل على خطة طوارئ في حالة وجود تسريب من خزان صافر، وهو ما تعمل عليه الحكومة المعترف بها دوليا لتفادي الخطر المحدق.
في السياق ذاته، أكد مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة، عبدالله السعدي، أن "وضع خزان صافر ازداد تدهورًا وأصبحت الأخطار التي قد تنتج عنه أكثر من أي وقت مضى."
وأوضح المسؤول اليمني إلى أن ميليشيات الحوثي قابلت الدعوات الأممية لحل خطر خزان صافر بالتعنت.
وطالب السعدي مجلس الأمن بالاضطلاع بدوره وإلزام ميليشيا الحوثي بالسماح للفريق الأممي الفني للوصول لتقييم وصيانة خزان صافر.
والأربعاء، حملت الأمم المتحدة ميليشيا الحوثي مسؤولية أي تداعيات بشأن قنبلة صافر وذلك عقب فشل مفاوضات بين الجانبين ووصولها لطريق مسدود.
وأجرت الأمم المتحدة وميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا نقاشات مكثفة على مدى 10 أيام مضت بشأن ضمانات أمنية وتسهيلات لوصول ونشر فريق أممي فني لتقيم وصيانة ناقلة النفط المتهالكة "صافر" قبل أن تتعثر بسبب تعنت الميليشيات.
وعرقلت ميليشيا الحوثي في شباط/فبراير الماضي، وصول فريق الأمم المتحدة لناقلة صافر وهو ما أعتبرته الأمم المتحدة حينها دلائل مقلقة، إذ سبق وتراجعت لأكثر من مرة عن التزاماتها.
وتثير سفينة صافر التي لم تتلق أي صيانة منذ الانقلاب الحوثي أواخر 2014، مخاوف العالم إذ لازالت عرضة لخطر تسرب النفط أو الانفجار أو الحريق.
ومن شأن أي تسرب التسبب بكارثة بيئية في البحر الأحمر والإغلاق الفوري لميناء الحديدة الحيوي، وعرقلة وصول الغذاء إلى ملايين اليمنيين، وفقا تقارير دولية.