فتحت فرنسا اليوم الخميس، تحقيقا في الاشتباه بوجود عبوة ناسفة في طائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية رحلة رقم AF865 نجامينا - باريس، قادمة من تشاد. ولم يتم العثور على أية عبوات ناسفة على متن الطائرة التي وصلت من تشاد إلى مطار رواسي - شارل ديجول بسبب الشكوك بعد أن تعطلت الاتصالات الرقمية بسبب الاختراق الذي يجهل مصدره حتى الآن.
وقد أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية في بيان حصلت البوابة على نسخة منه أنه: " تم بناء على طلب رئيس الوزراء جان كاستكس، إنشاء خلية الأزمة المشتركة بين الوزارات، بعد الاشتباه بوجود العبوة الناسفة على متن الطائرة التي هبطت دون وقوع حوادث في الساعة 4:01 مساءً، وتم عزلها وإنزال الركاب. ومازالت الشكوك جارية".
هذا ويرأس وحدة الأزمات المشتركة بين الوزارات وزير الداخلية جيرالد دارمانين، وتضم مكاتب رئيس الوزراء ووزير أوروبا والشئون الخارجية ووزير القوات المسلحة وحافظ الأختام ووزير العدل ووزير النقل، وكذلك جميع خدمات الدولة.
حيث اجتمع دارمانين، وسيدريك أوو، وزير الدولة المكلف بالتحول الرقمي والاتصالات الإلكترونية، بحضور مكتبي رئيس الوزراء ووزير التضامن والصحة، وحدة الأزمات المشتركة بين الوزارات مساء اليوم في وزارة الداخلية من أجل تقييم الوضع اليوم بشأن تعطيل أرقام الطوارئ.
وقد أعلنت الداخلية بأنه لوحظ تحسن ملحوظ في الوضع خلال النهار. بعدما طلبت الحكومة من شركة Orange حل الخلل الوظيفي المحلي الأخير الذي لا يزال هناد غموض في تحديد مصدره.
هذا وفي ظل هذه الظروف، قررت وحدة الأزمات المشتركة بين الوزارات الاحتفاظ بأرقام بديلة حتى صباح الغد، لأولئك الذين ما زالوا يواجهون صعوبات في الوصول إلى خدمة الطوارئ على الأرقام التقليدية.
وسيعقد اجتماع جديد لوحدة الأزمات الوزارية في الساعة 7:30 صباحًا غدًا لتقييم حصيلة العمل المسائي.
حيث يتم حاليا تعبئة جميع خدمات الدولة، بتنسيق من المحافظات، لضمان استمرارية خدمات الطوارئ.