في بداية ثورة يوليو 1952 تم تكوين لجنة موسيقية عليا، وذلك من أجل تحسين الموسيقى في مصر، وعقدت لجنة تحسين الموسيقى أولى جلساتها في حضور الرئيس محمد نجيب أول رئيس جمهورية لمصر بعد الثورة بنادي ضباط الجيش بالزمالك، وفي حضور عدد من المطربين الكبار منهم كوكب الشرق أم كلثوم.
وجاء الخبر في مجلة الكواكب عدد 13 يناير 1953 في باب "أخبار مصورة" خبرا عن حضور الرئيس محمد نجيب اجتماع لجنة تحسين الموسيقى.
وأشاد محمد نجيب بأهمية الموسيقى والغناء في ترقية الشعوب، والروح التي تظهر في الأغاني التي تعتبر صورة صادقة للإنفعالات.
ونصح "نجيب" المؤلفون والملحنون إلى تطبيق المثل العليا فيما يقدمونه، وأقرت اللجنة في أولى اجتماعاتها بعض الاقتراحات منها الارتفاع بمستوى التأليف والتلحين بما يتماشى مع ثورة يوليو.
وأقرت اللجنة في أولى اجتماعاتها بعض الاقتراحات للارتفاع بمستوى التأليف والتلحين بما يتماشى والثورة التي تجتازها مصر، وحضر الاجتماع محمد القصبجي والدكتور الحفني وحسن الشجاعي وأم كلثوم يتوسطهم الرئيس اللواء محمد نجيب.