قالت ندى ممدوح محمود، ابنة "ممدوح محمود"، أول مصاب بالفطر الأسود رسميًا في محافظة سوهاج إن والدها اكتشف إصابته بالفطر الأسود منذ ثلاثة أسابيع وعاشوا رحلة من المعاناة حتى تم حجزه منذ يومين في مستشفى سوهاج الجامعي للعلاج.
وأوضحت ندى لـ البوابة نيوز أن والدها يتجاوز عمره الـ 50 عاما وكان قد أصيب بكورونا وتعافي منذ شهر حيث تم عمل مسحة وجاءت سلبية ما اثبت تعافيه وبعد اسبوع واحد من تعافيه بدأت تظهر عليه أعراض غريبة منها نزيف دماء وسائل بني من الأنف وتورم في لثة الأسنان بالإضافة إلى صداع شديد ومستمر دائما لدرجة عدم مقدرته على النوم نهائيا.
وأشارت إلى أنهم ذهبوا إلى عدد من الأطباء ولكنهم لم يتمكنوا من التشخيص واستعبدوا الفطر الأسود قائلين لا يوجد فطر أسود في مصر إلا أننا طلبنا منهم التأكد لأن الأعراض التي كانت في والدي نفس الأعراض التي تحدثوا أنها ظهرت على الفنان سمير غانم قبل وفاته وتبين أنه مصاب بالفطر.
وأوضحت أنها نشرت مناشدات على فيس بوك لان المستشفى الجامعي كان يرفض قبول والدها إلى أن وصلت مناشدتها إلى رئيس الجامعة الدكتور أحمد عزيز فوفر لوالدها مكان في العناية المركزة وتم قبوله في المستشفى.
وأكدت أن علاج والدها مكلف للغاية حيث يحصل على علاج للجلطات بمبلغ 600 أما حقنة الفطر الأسود اليومية تبلغ ألف جنيه وجميع الأدوية متكفل بها أهل الخير وليس المستشفى لأن الأطباء في المستشفى قالوا إن الحقن غير متوفرة حتى الآن وإن طلب توريدها من الوزارة.
وأضافت أنه تم إجراء عملية تنظيف للفطر من الأنف لوالدها بالإضافة إلى استمراره على العلاج على المستشفى إلا أن حالته لم تتحسن وفقد الرؤية تماما من عينه اليمنى بسبب الجلطات والفطر الأسود.
وأشارت إلى أن وكيلة وزارة الصحة بسوهاج لم تتواصل مع أسرة المريض كأول مصاب بالفطر لا يجد العلاج، وكذلك المحافظ أيضا تجاهل تماما الحالة ومناشدتها بتوفير العلاج لعدم مقدرتهم على الاستمرار في توفيره بالتعاون مع أهل الخير.