الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

في اليوم العالمي للدراجات الهوائية.. تعرف على فوائدها الصحية والاقتصادية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في مثل هذا اليوم 3 يونيو من كل عام يتم الاحتفال باليوم العالمي للدراجة الهوائية، حيث يشير تقرير برنامج تشارك الطريق لعام 2018 بأنه يوجد تجاهل لاحتياجات النقل لمن يسيرون على أقدامهم أو يستخدمون الدراجات الهوائية وهم غالبية المواطنين في المدن، وهناك منافع جمة للاستثمار في خدمات المشاة وراكبي الدراجات الهوائية من حيث إنها تساعد في إنقاذ الأنفس وحماية البيئة والحد من الفقر. ولم تزل تلبية احتياجات المشاة وراكبي الدراجات الهوائية جزءا مهما من الحلول المقدمة في مجال النقل، بما يساعد المدن على الفصل بين النمو السكاني وزيادة الانبعاثات وتحسين جودة الهواء وسلامة الطرق.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن الهياكل العمرانية المأمونة المخصصة للمشاة وراكبي الدراجات الهوائية هي كذلك سبيلا لتحقيق المساواة الصحية، وفي ما يتصل بالقطاع المدني الأفقر الذي لا يستطيع امتلاك سيارة خاصة، يظل السير أو ركوب الدراجة الهوائية هما وسيلتا نقل تساعدان على الحد من أمراض القلب والسكتات الدماغية وبعض أنواع السرطانات والسكري.
وبالتالي فإن وسائل النقل النشطة المطورة ليست وسائل صحية وحسب، وإنما وسائل لتحقيق المساواة وفعالة في خفض الكلفة، فالدراجة الهوائية هي وسيلة نقل سهلة وسعرها بسيط ومأمونة ونظيفة وصديقة للبيئة، وتستخدم الدراجة الهوائية وسيلة للتطور، بمعنى أنها لا تستخدم للتنقل وحسب وإنما هي وسيلة للحصول على العلم والرعاية الصحية والرياضة.
كما أن التناغم بين الدراجة والراكب ينمي الإبداع والروابط الاجتماعية لديه، ويصبح لديه وعيًا للبيئة المحيطة، وتعتبر الدراجة الهوائية رمزًا للنقل المستدام وطريقة إيجابية لتشجيع الاستهلاك والإنتاج الدائمين، ولها كذلك أثرًا إيجابيًا على البيئة.
وعلى الدول الأعضاء التوعية بشمل الدراجة الهوائية في سياسات وبرامج التنمية الدولية والإقليمية والمحلية ودون المحلية وتحسين السلامة المرورية وشملها ضمن التصميم والتخطيط لهياكل النقل الأساسية، من خلال السياسات والتدابير التي تهدف إلى حماية المشاة وتعزيز سلامتهم، بهدف الوصول إلى نتائج صحية أفضل، والوقاية من الإصابات والأمراض غير السارية.
وعلى راكبي الدراجات تعزيز استخدام الدراجات الهوائية لتقوية التنمية المستدامة والتعليم بما في ذلك شمل التربية البدنية للأطفال، وتعزيز الصحة ومنع الأمراض والتسامح والفهم المشترك واحترام الدمج الاجتماعي وثقافة السلام، وعلى الدول الأعضاء أيضًا نشر فكرة استخدام الدراجات الهوائية والترحيب بالمبادرات المتعلقة بتنظيم جولات لركوب الدراجات على الصعيدين الوطني والمحلي لتعزيز الصحة البدنية والعقلية وتطوير ثقافة ركوب الدراجات في المجتمع
واعتمدت الأمم المتحدة اليوم العالمي للدرجات الهوائية بالقرار 272/72 في 12 أبريل 2018، باعتبار 3 يونيو من كل عام يومًا رسميًا عالميًا للأمم المتحدة للتوعية حول الفوائد الاجتماعية المتعددة لاستخدام الدراجة لأغراض النقل والترفيه، اعترافا بمزايا الدراجات الهوائية وتعدد استخداماتها، كونها وسيلة نقل مستدامة بسيطة وميسورة ونظيفة ومناسبة للبيئة، ولها تأثير إيجابي على المناخ.
وبعد الإعلان عن ذلك، قال الأمين العام لاتحاد راكبي الدراجات الأوروبيين، بيرنهارد إنسينك، "إن ركوب الدراجات هو مصدر للفوائد الاجتماعية والاقتصادية والبيئية يجمع الناس معًا، وقاد ليزيك سيبيلسكي حملة للترويج لقرار الأمم المتحدة لليوم العالمي للدراجات، وحصل على دعم من تركمانستان و56 دولة أخرى، وتم تصميم شعار اليوم العالمي للدراجات بواسطة إيزاك فيلد وكان قد أقيم يوم للدراجات في الولايات المتحدة عام 1956 على يد جمعية الدراجات الهوائية الأمريكية، وهو حدث سنوي في كندا أيضا لتشجيع ركوب الدراجة كوسيلة انتقال إلى العمل بدلا من السيارة، ويستمر الاحتفال به لمدة أسبوع في الولايات المتحدة، ويتم الاحتفال به في الصين في 17 سبتمبر من كل عام.