أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، أن اللقاحات ضد كورونا تعتمد في مصر بعد دراسة وافية وهي آمنة 100%.
وأوضح أن هناك عدة طرق لإنتاج اللقاحات منها التقليدية والتي تستخدم الفيروس الميت أو طريقة وضع فيروس آخر غير فعال لا يسبب المرض لتحقيق المناعة داخل جسم الإنسان، والحالات التي سجلت أعراض جانبية لا تشكل نسبة تذكر، مؤكدا أن الآثار الجانبية آمنة للغاية.
وشدد على أن كل تطعيم ولقاح يتم دراسته بدقة شديدة، وتصريح الطوارئ يتم منحه لحين إعطاء التصريح النهائي الذي ربما يأخذ ٥ سنوات، ونظرا لوجود وباء عالمي، فإن التصريح الذي تم منحه حتى الآن هو تصريح طوارئ، وعلى الناس أن تطمئن.
وتابع: الدول الكبرى أكدت أمان التطعيمات وساعدت هذه التطعيمات بعض الدول على العودة لفتح الحياة الطبيعية من جديد.
وأوضح أن تحور الفيروسات بما فيها الأنفلونزا الموسمية أمر طبيعي، ولذلك التطعيم ضد الأنفلونزا يختلف كل عام، وكورونا منه ما بين ٧ إلى ٩ أنواع رئيسية يتفرع منها أنواع أخرى، وكل تحور يتبعه دراسة للشكل الوبائي والدوائي للوقوع على مدى فاعلية العلاج والتطعيم الموجود أو الحاجة إلى تغيره ليتوافق مع التحور الجديد للفيروس.
وأوضح أنه حتى الآن يجب أن تكون الجرعة الثانية من اللقاح من نفس نوع الجرعة الأولى، لافتا إلى أن مدة فاعلية التطعيم حاليا هي ٦ شهور، قد يحتاج بعدها الشخص لجرعة ثالثة لدعم المناعة.
وقال إن فيروس كورونا سيكون من الفيروسات السائدة ولكنه لن يكون بنفس الشدة الوبائية.
وأضاف الدكتور عوض تاج الدين، أن الرئيس السيسي أوصى بتوفير اللقاح للمواطنين غير قادرين على الحركة، وانتقال فرق إليهم لتوفير اللقاح لهم في أماكن تواجدهم.
وأضاف أن مصر بدأت الدخول في توطين صناعة اللقاحات في مصر بالتعاون مع إحدى الشركات الصينية لإنتاج اللقاح محليا وتصدر الفائض للدول الأفريقية، بفضل الإدارة الاحترافية لأزمة كورونا في مصر.
وأضاف أن كل الأدوية المستخدمة في مواجهة كورونا صنعت في مصر بالفعل، ولدينا عدة جهات وشركات لديها القدرة لإنتاج اللقاح المضاد لكورونا، لتسريع الإنتاج وتقليل التكلفة.
وعقد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، مؤتمرًا صحفيًا بقصر الاتحادية اليوم الخميس حول آخر مستجدات فيروس كورونا المستجد والفطر الأسود.
وقال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية، إن مرض الفطر الأسود موجود في كل دول العالم وفي مصر بنسبة بسيطة وأنه تم اكتشاف هذا المرض سنة 1885 وليس وليد اللحظة.
وأكد أن الحالات كثيرة في الهند نظرًا لأن الهند يطلق عليها عاصمة مرض السكري في العالم وبالتالي فإن الحالات المصابة بأمراض السكر والأورام قد تصاب بالتهابات فطرية ومنها الفطر الأسود.
وأضاف أن الفطر الأسود ليس معديًا من إنسان لإنسان، لكنه يصيب العينين والجيوب الأنفية والجهاز التنفسي.
وتابع أن طرق الوقاية تكمن في تنظيم الأمراض المصاحبة عن طريق زيادة المناعة لتقليل الإصابة بالفطر الأسود، منوهًا إلى ضرورة عدم الإفراط في الأدوية وأن تكون تحت إشراف طبى.
وقال مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، إن الفيروسات نوع من أنواع الجراثيم التي تسبب الأمراض وهناك بكتيريا تصيب الجسم والفطريات من الأمراض التي تصيب الإنسان.
وقال أن الفطريات تعتبر أحد مسببات الأمراض ومتواجدة منذ فترات طويلة والفطريات انواع كثيرة جدا، وما يسمى الفطر الأسود معروف ومتواجد في كل بلاد العالم.