تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
تحل اليوم الخميس 3 يونيو 2021، الذكرى الرابعة لتتويج ريـال مدريد الإسباني باللقب الثاني عشر في تاريخه من بطولة دوري أبطال أوروبا، وذلك على حساب يوفنتوس الإيطالي في إعادة لنهائي 1998 الذي فاز به الملكي بهدف دون رد.
ولُعب نهائي البطولة التي حصد لقبها ريـال مدريد، على ملعب "ميلينيوم ستاديوم" بمدينة كارديف الويلزية، بعدما انتصر على يوفنتوس برباعية مقابل هدف، في لقاء حضره 65.842 متفرجًا وأداره الحكم الألماني فيليكس بريش، وفي ليلة حصول النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو على جائزة رجل المباراة، لا سيما أنه صاحب الهدف رقم 500 للنادي الملكي في تاريخ المسابقة، وبالتالي أصبح أول نادي يصل إلى هذا الرقم من الأهداف في هذه البطولة، وذلك عندما افتتح التسجيل لفريقه في الدقيقة 20 من زمن المباراة، قبل أن يدرك الكرواتي ماريو ماندزوكيتش مهاجم اليوفي التعادل بعد 7 دقائق، ثم أضاف البرازيلي كاسيميرو الهدف الثاني لصالح الميرينجي في الدقيقة 61 عن طريق تسديدة صاروخية، ليحرز رونالدو الثاني له والثالث للفريق الإسباني بعد مرور 4 دقائق فقط، ليتوج النجم البرتغالي بجائزة هداف البطولة بعدما رفع رصيده إلى 12 هدفًا بفارق هدف عن ليونيل ميسي، ثم اختتم البديل ماركو أسينسيو رباعية نادي القرن في أوروبا، بهز شباك فريق السيدة العجوز بالدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء.
وعزز ريـال مدريد في مثل هذا اليوم من عام 2017، رقمه القياسي كأكثر الفرق تتويجًا بدوري أبطال أوروبا على مر العصور، بعدما رفع رصيده إلى 12 لقبًا، كما أصبح أول فريق يحصد اللقب مرتين على التوالي في النظام الجديد للمسابقة الذي بدأ موسم 1992-1993.
صعد الريـال لدور الـ16 كوصيف المجموعة السادسة خلف بوروسيا دورتموند الألماني، أما البيانكونيري فقد تصدر ترتيب المجموعة الثامنة متفوقًا على إشبيلية الإسباني.
وعبر يوفنتوس كل من بورتو البرتغالي وبرشلونة الإسباني، في دور الـ16 والـ8 على الترتيب بثلاثية نظيفة في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، وتأهل على حساب موناكو الفرنسي في نصف النهائي بتحقيق الفوز بنتيجة 4–1، فيما اكتسح ريـال مدريد نظيره نابولي الإيطالي بسداسية مقابل هدفين بعد عبوره من دور المجموعات، وبسداسية أخرى تفوق على بايرن ميونخ الألماني في ربع النهائي ولكن مقابل 3 أهداف للبافاري، وفي دور قبل النهائي تفوق على جاره أتلتيكو مدريد بأربعة أهداف مقابل هدفين في مجموع المباراتين.
ويذكر أن ريـال مدريد، بعد هذه البطولة، أصبح بطلًا للنسخة التي تليها وحقق اللقب الثالث عشر في تاريخه من كأس ذات الأذنين، ليعتلي عرش القارة العجوز مع تتويجه بدوري أبطال أوروبا 3 مرات متتالية.