وقع 235 حادث لإطلاق النار في الولايات المتحدة في 2021، أخرها إصابة ثلاثة من عناصر الشرطة الأمريكية في إطلاق نار، أمس الأربعاء، في مدينة ويلمنغتون بولاية ديلاوير.
وأفادت الشرطة الأمريكية بأن "شخصًا أطلق النار في شارع نورث ماركت في مدينة ويلمنغتون في وقت متأخر من مساء أمس ما أسفر عن إصابة ثلاثة من عناصر الشرطة"، حسبما ذكرت شبكة "فوكس 5 أتلانتا"، وفقا لما نشرته وكالة سبوتنيك.
وتوجه العشرات من عناصر الشرطة الأمريكية إلى مكان الحادث وحاصروا الوحدة السكنية التي اختبأ فيها مطلق النار.
وشهدت الولايات المتحدة مؤخرا تزايد حوادث إطلاق النار من قبل أطفال، ففي 7 مايو المنصرم، أطلقت تلميذة في الصف السادس الابتدائي النار في مدرستها في ولاية آيداهو (غرب)، ما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة.
وقتل 12 شخصًا وأصيب نحو 50 آخرين بجروح في عمليات إطلاق نار وقعت يومي السبت والأحد 22 و23 مايو 2021، في أنحاء عدّة من الولايات المتحدة، في حوادث تأتي بعد أن وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن في شهر أبريل 2021 عنف الأسلحة النارية في البلاد بأنّه "وباء".
وسقط ضحايا هذه الحوادث في خمس ولايات هي نيوجيرسي وكارولاينا الجنوبية وجورجيا وأوهايو ومينيسوتا، بحسب ما أفادت السلطات المحلية ووسائل إعلام أمريكية، بحسب "مونت كارلو".
وأسفرت حوادث إطلاق النار في أمريكا عن مقتل أكثر من 17000 شخص في العام الحالي، وفقا لموقع "غان فايلنس أركايف".
وتسير الولايات المتحدة في اتجاه متزايد لحوادث إطلاق النار في عام 2021 أكثر من أي عام أخر حتى الأن، وفقا لقناة "ايه بي سي نيوز" الأمريكية.
وشهد العام الحالي عدد عمليات إطلاق النار الجماعي في عام 2021 أكبر بكثير مما حدث في 2018 و2019 و2020.
وتاريخيًا، تحدث عمليات إطلاق النار الجماعية بشكل أكثر في النصف الأخير من العام.
وأصبحت الأسلحة النارية سببا رئيسيا في موت الأمريكيين من جميع الأعمار، وثاني سبب رئيسي لموت الأطفال دون 19 عامًا، بحسب مركز جيفورد القانوني لمنع عنف السلاح.
ويختلف تعريف حوادث إطلاق النار الجماعي من مصدر لآخر، لكن تعرفه، وفقا لموقع "غان فايلنس أركايف" بأنه حادثة واحدة يطلق فيها النار على أربع أشخاص أو أكثر (بدون احتساب مطلق النار نفسه) بنفس المكان تقريبًا ونفس التوقيت.
