تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
هل يمكن تصور جريمة بهذه البشاعة.. أب بمدينة القناطر الخيرية يتجرد من كافة مشاعره الإنسانية فيقيد ابنه بصورة أكثر وحشية من معاملة الأسرى ويتمعن في ضربه بكل وحشية ولا يكتفي بهذا بل يدهن جسده النحيل بالعسل ويقوم بإلقائه على سطح المنزل للحشرات والنمل ولا ينقذ الطفل سوى صرخات واستغاثات الجيران الذين لم تتحمل أحاسيسهم ومشاعرهم بشاعة الواقعة.
وهنا نتذكر قول الخالق سبحانه وتعالى الذي قال في محكم تنزيله: (ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً ۚ وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ ۚ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ ۚ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ).