قبل ثلاثة أعوام اتصل أحد مدراء مدرسة في مدينة سانتا روزا بولاية كاليفورنيا الأمريكية، بمكتب التحقيقات الفيدرالي للإبلاغ عن الشاب الأمريكي آلفين هانتر ويليامز، صاحب السبعة عشر ربيعا آنذاك، بعدما أخبر زملائه بالمدرسة برغبته في الانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي، أصبحت تلك الخطوة هي أول ما لفت انتباه أجهزة الأمن الأمريكية لـ"وليامز" الذي ألقي القبض عليه في مطار سياتل بولاية واشنطن يوم الجمعة الماضية قبل أن يبدأ رحلته بالقدوم إلى مصر، والذهاب إلى سيناء.
الرغبة في الانضمام لتنظيم داعش
ونقلت صحيفة "Stars and Stripes" الأمريكية تفاصيل عن
متابعة مكتب التحقيقات الفيدرالي للشاب الأمريكي الذي بايع داعش، حيث أوضحت السجلات
المقدمة إلى المحكمة أن ويليامز هو أحد أنصار داعش المتطرفين، والذي أقسم بالولاء للتنظيم
الإرهابي خلال شهر نوفمبر من العام الماضي 2020 ومثلما أخبر زملائه برغبته بالانضمام
لداعش قبل 3 أعوام، أخبر أيضا عائلته بشروعة في جعل تلك الرغبة حقيقة عن طريق السفر
خارج الولايات المتحدة والإنضمام إليه والالتحاق بمعسكر تدريب تابع لتنظيم داعش.
كيف تصنع قنبلة ؟
وفي نفس الشهر الذي بايع فيه داعش، تحدث
أحد الأشخاص إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي وأخبرهم أن إدارة أحد المساجد الموجودة في
مدينة سياتل توقف عن مساعدة ويليامز بعد أن لوحظ أنه كان يشاهد مقاطع مصورة على هاتفه
النقال تروج لـ"داعش" وتظهر كيفية صنع قنبلة.
تذكرة سفر إلى مصر
وفي شهر مايو المنصرم اشترى ويليامز تذكرة
سفر من مدينة سياتل الأمريكية إلى القاهرة، مارا بأمستردام وباريس بـ980 دولارا وحصل
على جرعة من لقاح كورونا المستجد "كوفيد-19" استعدادا لرحلته إلى الإرهابيين.
العقوبة المنتظر توقيعها على ويليامز
ووجهت للشاب الأمريكي تهمة تقديم دعم مادي
لمنظمة إرهابية أجنبية، وهو التهمة التي يمكن أن تتسبب في سجنه لمدة 20 عاما، وغرامة
قدرها 250 ألف دولار.