الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

مسئولو المحطات النووية وخبراء روس يتفقدون مدرسة الضبعة

جانب من الجولة
جانب من الجولة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قام الدكتور محمد رمضان نائب رئيس هيئة المحطات النووية، يرافقه مدير الموارد البشرية بمؤسسة روزاتوم الحكومية الروسية، ونائب رئيس شركة اتوم ستروي اكسبورت الروسية للموارد البشرية، اليوم الخميس، بزيارة المدرسة الفنية التكنولوجية النووية المتقدمة بمدينة الضبعة على رأس وفد رفيع المستوى من الخبراء المصريين والروس في العلوم النووية.

وكان عاطف سلامة وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة مطروح، والدكتور محمود قاسم وكيل المديرية، في مقدمة مستقبلي مسئولي الهيئة والوفد المرافق لهم، حيث أبلغ مسئولي المحطات النووية والخبراء الروس تحيات الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، واللواء خالد شعيب محافظ مطروح، والدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفني.

وقام الدكتور رمضان والخبراء الروس، بجولة سريعة للفصول التعليمية والحجرات الدراسية والمعامل الإلكترونية والعلمية والورش الفنية.

وقام وكيل الوزارة خلال الجولة باستعراض طبيعة الدراسة؛ مقدما عرض مختصر لمكونات المدرسة النووية وعدد المعامل العلمية والعملية والورش الفنية بها، لافتًا أن معامل العلوم االهندسيةوعلم المواد ومعمل الإلكترونيات والقوى الكهربية والوقاية الإشعاعية؛ تستهدف مزج الدراسة النظرية مع التدريب العملي المؤثر والفعال موضحا لهم كذلك كيفية اختيار الطلاب في المدرسة من خلال عدة مراحل اختبارية تتم داخل إحدي المؤسسات الوطنية العريقة، تحت إشراف وزارة التربية والتعليم، مؤكدا أنهم يلقون عناية طبية وتربوية وعلمية كبيرة خاصة وأن ذلك الصرح التعليمي يضم الطلاب الفائقين على مستوى الجمهورية بالمرحلة الإعدادية.

من جانبه أكد نائب رئيس هيئة المحطات النووية، لممثلي الجانب الروسي، أن الهدف من إنشاء تلك المدرسة الفريدة من نوعها يتركز في بناء معرفة الإنسان المصري بالتكنولوجيا النووية في مناهج التعليم.

وأوضح الخبراء الروس لوكيل الوزارة وإدارة المدرسة؛ أنه تمت الموافقة من الحكومة الاتحادية على توفير 42 منحة دراسية للطلاب المصريين في الجامعات النووية الروسية وأولوية الاختيار ستكون للطلاب الفائقين بالمدرسة ضمن المنح العلمية التي تقدمها الحكومة الروسية للطلاب المصريين، وذلك بالتعاون مع هيئة الطاقة النووية ووزارة التربية والتعليم، مؤكدين كذلك أنه سيتم مناقشة مقترح تنظيم برامج تدريب ورفع كفاءة لخريجي المدرسة النووية بالتعاون مع الجانب الروسي، وذلك تحت مظلة الحكومة المصرية وفي إطار الشراكة الإستراتيجية وعمق الصداقة بين مصر وروسيا الاتحادية؛ ليكون ذلك العام بداية الانطلاق الحقيقي نحو المشروع النووي السلمي.