أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، طلال أبو ظريفة، أن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي للفصائل الفلسطينية للاجتماع على مستوى الأمناء العامين، خطوة مهمة وفي الاتجاه الصحيح.
وقال أبو ظريفة في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، "إن الدعوة جاءت لتكمل الجهود المصرية التى بذلت من أجل وقف إطلاق النار ومن أجل استكمال الآليات المطلوبة لإعادة الإعمار، ووفاء لما قطعته مصر على نفسها باستمرار الوقوف إلى جانب الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني".
وعن الملفات التي سيتم مناقشتها خلال تواجد الفصائل في القاهرة، قال أبو ظريفة، " ملف المصالحة الفلسطينية وضرورة استعادة الوحدة الداخلية، ثانيا البرنامج السياسي الذي من المفترض أن يشكل توجها يوحد التحركات السياسية للشعب الفلسطيني على المستوى العربي والمستوى الإقليمي والدولي".
وتابع "المسألة الثالثة هي الإستراتيجية المطلوبة لمواجهة مخططات الضم والاستيطان وتهويد المسجد الأقصى، تنفيذا لقرار الأمناء العامين للفصائل في شهر سبتمبر الماضي، وحوارات القاهرة التي تمت مطلع هذا العام".
وأكد أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، أن القاهرة قادرة على لعب دور رئيسي في تقريب وجهات النظر بين الفصائل من أجل ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، وذلك على ضوء الإنجازات التي تحققت.