علق الدكتور جهاد الحرازين، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، على دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لقادة الفصائل الفلسطينية للالتقاء بالقاهرة برعاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال الحرازين في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، "إن هذا الامر ياتى استكمالا للمسارات التى تسير بها القاهرة والتى وضعتها منذ البداية لضرورة السير بكافة المسارات بالتوازى حتى تتجمع نتائجها في إطار بوتقة واحدة تفضى إلى تحقيق امال وطموحات الشعب الفلسطينى بالحرية والاستقلال".
وأضاف الحرازين أنه رغم كل التحديات فأن مصر تسير بشكل كبير باتجاه ملف اعادة الاعمار وتثبيت وقف إطلاق النار والملف السياسى بالشراكة مع دول العالم، وكذلك على ملف الوحدة الوطنية لكى يكون الكل الفلسطينى موحدا برؤية وطنية وإستراتيجية فلسطينية موحدة.
وحول الملفات التي سيتم مناقشتها، قال الحرازين "ستشهد اللقاءات الاتفاق على عدد من القضايا والملفات من اهمها ملف تشكيل حكومة وحدة وطنية تستطيع اشباع حاجات المواطنين وتضمد جراحهم وتخفف من الامهم ومعاناتهم ولا تجلب عليهم حصارا".
وتابع "كذلك تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مسبقا خاصة ان لدينا اتفاق أكتوبر ٢٠١٧ والذى وضع حلولا تفصيلية لكافة القضايا التى تسهم في إعادة الوحدة وإنهاء الانقسام بالإضافة إلى ملف إعادة الإعمار والأولويات في إعادة الإعمار خاصة أن هناك حالة من الدمار طالت البنية التحتية والكهرباء وكذلك الاتفاق على الملف السياسى والذى هو من اختصاص منظمة التحرير الفلسطينية في ظل تطورات المشهد الإقليمى والدولى وتغير المزاج الدولى باتجاه التعامل مع القضية الفلسطينية".
