أكد الدكتور أيمن الرقب، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، وأستاذ العلوم السياسية، أن القيادة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تضع كل جهدها لإنجاح المصالحة الفلسطينية، وذلك تعليقا على دعوة الرئيس السيسي للفصائل الفلسطينية للاجتماع الأسبوع القادم بالقاهرة.
وقال الرقب في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" إن هدف القيادة المصرية من هذه الدعوة هو وحدة البيت الفلسطيني، لمواجهة استحقاقات سياسية قادمة".
وأضاف الرقب أن مصر تسعى لوحدة البيت الفلسطيني لضمان وحدة الموقف الفلسطيني وضمان عدم اقدام الاحتلال على هجوم جديد على قطاع غزة.
وحول الملفات التي سيتم مناقشة، قال الرقب "أنه سيتم مناقشة عدة ملفات منها: المصالحة الفلسطينية وذلك بالعمل بمسارين إكمال العملية الديموقراطية التي تعطلت بسبب منع الاحتلال اجراء الانتخابات في القدس من خلال وضع آلية لتجاوز الموقف الإسرائيلي، والعمل بمسار آخر وهو تشكيل حكومة فلسطينية مؤقتة تضع رؤيتها لملفات كثيرة وتجاوز حالة الخلاف بين غزة والضفة".
وتابع "كما سيناقش الاجتماع آلية اعمار قطاع غزة، حيث ستدعو مصر لعقد مؤتمر دولي لاعمار قطاع غزة وتشكيل لجنة لتنفيذ الاعمار تشارك بها ممثل عن السلطة ولابد من الاتفاق حتى يتم تسهيل عمل اللجنة".
وأضح القيادي بحركة فتح، أن هناك استحقاق سياسي يفوح في الأفق، وهو مؤتمر للسلام سيعقد قريبا يفتح آفاق لعودة العملية السلمية المجمدة منذ ٢٠١٤ للحياة، مشيرا إلى أن الفلسطينيين بحاجة لحالة اتفاق من أجل مواجهة التحديات القادمة.
وأكد الرقب على أن القيادة المصرية تستشرف القادم، لذلك لا بد من وحدة البيت الفلسطيني.
ودعا القيادي بحركة فتح، الفصائل إلى التوحد من أجل فلسطين، وعدم اضاعة هذه الفرصة، مؤكدا أن إكمال العملية الديموقراطية ستجدد للشعب الفلسطيني شرعياته، خاصة وأن فلسطين كانت في المرحلة الأخيرة من انتخابات المجلس التشريعي.