طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بموقف دولي حازم لإنهاء الاحتلال والاستيطان ونظام الفصل العنصر ضد الشعب الفلسطيني.
وأوضحت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم "الأربعاء" - أن الاحتلال الإسرائيلي واستمرار الاستيطان ونظام الفصل والتمييز العنصري، هو التحدي الأكبر أمام المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي واللجان الأممية المختصة وإدارة الرئيس بايدن.
وأضافت أن هذا يختبر بشكل يومي مصداقية تلك الأطراف الدولية وجديتها في وضع حد للتغول على شعبنا الفلسطيني، وحرمانه من أبسط حقوقه السياسية والإنسانية وفي مقدمتها حقه في تحقيق المصير، وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس.
وأشارت إلى أن المواطن العربي الفلسطيني يواجه يوميًا أشكالًا من الفصل والتمييز العنصري والتهميش والتنكيل خاصة في ظل التشريعات العنصرية التي أقرها الكنيست الإسرائيلي في السنوات الأخيرة، وفي مقدمتها ما يسمى "قانون القومية".
وأكدت أهمية القرار الذي اعتمده مجلس حقوق الإنسان في دورته الاستثنائية الأخيرة بشأن تشكيل لجنة دولية دائمة للتحقيق في انتهاكات الاحتلال العنصرية وجميع أشكال التمييز العنصري في فلسطين المحتلة، خاصة ما تعرض له قطاع غزة من جرائم، وعمليات الأسر والتهويد والتهجير في القدس على أساس الهوية الدينية والعرقية، والاستباحة اليومية للمسجد الأقصى المبارك والإعدامات الميدانية وقمع المسيرات السلمية.