تحل اليوم الذكرى الثمانين لميلاد الفنان محمود ياسين الذي ولد في مدينة بورسعيد، 2يونيوعام 1941م، وتوفي 14أكتوبر 2020م،وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس وعمل بالمحامة عام 1964م، ثم ترك مهنة المحاماة والتحق بالمسرح القومي.
الفنان محمود ياسين، له تاريخ طويل وهام من الأعمال الفنيه في السينما والمسرح والتليفزيون والاذاعه وأداء مميز، وادى أدوار قوية مؤثرة في العمل الدرامي حيث يمتلك رصيدا فنيا ضخما، وقَدم مشوار حافل 150 فيلما سينمائيا، و10 مسرحيات، وعددا كبيرا من الأعمال الدرامية والإذاعية والسهرات التليفزيونية ما بين الاجتماعية والتاريخية تجاوزت الـ90 عملا.
ومن أهم الأعمال التي قدمها في المسرح: " سليمان الحلبي والمجنون، والزير سالم وأصبح من النجوم البارزين في السبعينيات حيث شارك في تمثيل أهم الافلام الرومانسية أيام الزمن الجميل منها " الخيط الرفيع، حكاية بنت اسمها مرمر، حب وكبرياء، الرصاصة لاتزال في جيبي، حيث ازداد عمله بالتلفزيون بشكل كبير ومن أهم أعماله التلفزيونية " ابو حنيفه النعمان، ضد التيار وسوق العصر والعصيان "
وعن حياته الشخصية:
متزوج من الفنانة شهيرة وأبنائه الفنانة رانيا محمود ياسين متزوجه من الفنان محمد رياض وعمرو محمود ياسين
وله مواقف مؤثره في حياته نذكرمنها:
- أول أجر له في فيلم «شيء من الخوف» كان 5 جنيهات.
الظهور الأول له كان من خلال مشاركة صغيرة بفيلم «3 قصص» إنتاج عام 1968 وجسد شخصية ضابط شرطة بالقصة الأولى.
- تعاون مع زوجته الفنانة شهيرة في بطولة 14 فيلما.
- شغل منصب مدير المسرح القومي لمدة عام واحد.
- ومن بين المواقف الإنسانية للفنان الراحل، أنه لم يتقاض أي راتب أو مكافأة طوال فترة إدارته المسرح القومي، بل كان يحوِّل مرتبه لصالح العاملين في الفرقة.
- تولى رئاسة لجنة التحكيم في مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون في عام 1998.
