الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

كل ما تريد معرفته عن متلازمة أسبرجر

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
هناك الكثيبر من الأمراض النفسية والاضطرابات العصبية التي قد تصيب الإنسان ومن ضمن تلك الاضطرابات "متلازمة أسبرجر" وهي واحدة من مجموعة الاضطرابات العصبية المعروفة بمتلازمات طيف التوحد، وتبرز "البوابة نيوز" أعراض المتلازمة وطرق علاجها والتعامل معها.

-أعراض المتلازمة:
1-مواجهة مشاكل في الانخراط الاجتماعي.
2-القيام بسلوك متكرر.
3-الثبات على ما يفكرون به.
4-التركيز على القواعد والأمور الروتينية.
5-يصنف بعض المصابين بمتلازمات طيف التوحد على أنهم ذوو توحد عالي الفعالية والتركيز.
6-يمتلك المصابون بمتلازمة أسبرجر في غالب الأحيان ذكاءًا طبيعيًا أو فوق المعدل الطبيعي أحيانًا، ويتمتعون إضافة إلى ذلك بقابلية التعلم في الصفوف الدراسية وامتلاك أعمال في المستقبل.

-أعراض متلازمة أسبرجر
1- المصابين بهذه المتلازمة غالبًا ما يبدون تركيزًا هوسيًا على موضوع لا يأخذ حيزًا من الاهتمام.
2-يطور الأطفال المصابون بمتلازمة أسبرجر اهتمامًا طاغيًا يستحوذ على كل اهتمامهم في أشياء مثل جداول القطارات أو الديناصورات على سبيل المثال، وقد يكون هذا الاهتمام موضوع حوار أحادي الجانب مع أهلهم أو أقرانهم.
3-لا يعي المصاب بمتلازمة أسبرجر رغبة الشخص الآخر في تغيير موضوع النقاش، وهذا أحد الأسباب الذي يجعل التواصل الاجتماعي صعبًا على مرضى متلازمة أسبرجر.
4-لا يستطيع المصابون بمتلازمة أسبرجر قراءة التعابير الوجهية ولغة الجسد، ويجد العديد منهم تمييز مشاعر الآخرين أمرًا صعبًا، ومن الشائع عند المصابين بهذه المتلازمة تجنب النظر في أعين الآخرين.
5-يتحدث مرضى أسبرجر بنبرة أحادية الصوت وتعابير وجه محدودة، ويعانون صعوبات في معرفة متى عليهم خفض أصواتهم ليلائم المكان الذي يتحدثون فيه.
6-يعاني الأطفال المصابون أيضًا صعوبات مع المهارات الحركية الرئيسية مثل المشي أو الركض، هؤلاء الأطفال قد ينقصهم التوافق الحركي وقد لا يستطيعون القيام بمهام محددة مثل التسلق أو ركوب دراجة.

-أسباب المتلازمة:
1-تعد التغيرات في الدماغ سبب العديد من أعراض هذه المتلازمة، ولكن الأطباء لم يتمكنوا رغم ذلك من تحديد سبب هذه التغيرات بالضبط.
2-حددت العوامل الجينية والسموم البيئية مثل المواد الكيميائية أو الفيروسات عوامل محتملة تسهم في تطور المتلازمة. ومن الجديد بالذكر أن هذه المتلازمة شائعة عند الذكور أكثر من الإناث.
3-لا يوجد اختبار محدد يثبت أن الطفل مصاب بمتلازمة أسبرجر أو ينفيه، وفي كثير من الحالات يلاحظ الأهل تأخيرًا في التطور أو صعوباتٍ في النمو أو السلوك، وقد يكتب مدرسو الطفل ملاحظات عن مشكلات في التطور، ويجب إبلاغ الطبيب بها.

-العلاج:
-لا يمكن علاج متلازمة أسبرجر، ولكن التشخيص المبكر والتدخل قد يساعد الطفل على إقامة صلات اجتماعية وتحقيق غاياته وأن يحظى بحياة مُنتجة.
2-هناك علاجات مختلفة قد تساهم في تخفيف الأعراض وتساعد الطفل على تحقيق كل غاياته، وغالبًا ما يبنى العلاج على أساس الأعراض التي يبديها كل طفل.
3-تستخدم الأدوية لعلاج متلازمة أسبرجر، ومنها "أريبيبرازول: لتخفيف التهيج، غوانفاسين وأولانزابين ونالتريكسون لتخفيف فرط النشاط، مثبطات إعادة التقاط السيروتونين الانتقائية لتخفيف السلوكيات المتكررة، ريسبيريدون لتخفيف الأرق والانفعالات.
4-قد تفيد الأدوية في التحكم بالسلوكيات المترافقة مع هذه المتلازمة ولكنها قد تسبب مشكلات أيضًا.
5-توجد العديد من العلاجات الأخرى التي قد تحسن مهارات التواصل والاستقرار العاطفي والانخراط الاجتماعي، ويتلقى العديد من المصابين بمتلازمة أسبرجر أيضًا "تدريبًا للمهارات الاجتماعية، علاجًا للنطق واللغة، تدريبًا للجانب المهني، علاجًا فيزيائيًا، وتدريبًا للسلوك المعرفي".