قتل جنود إريتريون 19 مدنيا في إقليم التيجراي الواقع شمال إثيوبيا، بالقرب من كنيسة مشهورة، وكان معظم ضحايا الهجوم من النساء والأطفال الصغار.
وفي الثامن من مايو المنصرم، ارتكبت عمليات القتل على يد جنود إريتريين في مستوطنة ريفية صغيرة على منحدرات شديدة أسفل كنيسة أبونا يماتا الحجرية التي تعود للقرن الخامس وفقًا لشهادات متعددة اطلعت عليها صحيفة الجارديان البريطانية.
وبدأت الحملة العسكرية على إقليم التيجراي في مستهل نوفمبر الماضي، وتسببت في نزوح أكثر من 63 ألف إثيوبي إلى ولاية القضارف السودانية المتاخمة للحدود الإثيوبية، بسبب انتشار أعمال القتل والاغتصاب والاعتداء الجنسي من الجيش الإثيوبي الذي استعان بالجيش الإريتري لاجتياح إقليم التيجراي.
وفرضت الولايات المتحدة في نهاية الأسبوع الماضي عقوبات على نظام آبي أحمد بسبب الجرائم التي ارتكبها ضد عرقية التيجراي، وقالت الخارجية الأمريكية في تقرير لها أن ما حدث في التيجراي هو تطهير عرقي.