الإثنين 30 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

أحمد» من مدرب «كونغ فو» إلى فنان «هاند ميد»

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بمجرد أن تتجاوز أقدامك باب محل «كهف الهاند ميد» تجد نفسك في متحف، وترى مكانًا مليئًا بالمعادن الثمينة والأحجار الكريمة بألوانها الزاهية والمثيرة للعين، والتى تنبعث منها الطاقة الإيجابية، وكأنك تقبع في عالم الروحانيات، مزينًا بالديكورات التراثية والغربية المصنوعة من قلب الطبيعة، حيث تتميز كل قطعة بالرقى ومعنى معبرًا يحاكى الطبيعة والتراث وتواكب عصر الموضة بطريقة مميزة بدمج الفن الشرقى والغربى معًا في قطعة واحدة.
تركت «الكونغ فو» وتفرغت إلى تنمية موهبتى في تشكيل الحلى بالأحجار الكريمة والنحاس بأرقى التصميمات، هكذا بدأ أحمد السيد، ٢٩ عاما، صاحب براند «كهف الهاند ميد» حديثه عن بدايته في عمل التصميم والتصنيع في بحر الإكسسوارات لينافس أشهر البراندات في عالم الحلي، ووضع أساسًا له في هذا المجال.
تخرج أحمد السيد، في كلية التربية الرياضية جامعة الإسكندرية، وتخصص في تدريب الكونغ فو، لكنه لم يجد فرص عمل جيدة في هذا المجال فتوجه لتنمية موهبته في تشكيل النحاس وصناعة الإكسسوارات حتى أصبح واحدا من أهم صناع الـ«هاند ميد» في مصر. يقول أحمد: «منذ صغرى وأنا أحب الرسم ولدى عشق لفن النحت، وبدأت تتشكل هويتى وأنا في مرحلة الثانوية، وأسعى لتعلم تصميم الإكسسوارات ومتابعة الموضة كل عام، لأضيف لدى خلفية وأبنى أساسًا لتوسعة أفقى في التصميم بعد ذلك، مضيفًا التحقت بكلية التربية الرياضية بنين بالإسكندرية، وتخصصت في تدريب الكونغ فو ولكن شغفى للتصميم دفعنى للسير في طريقة، وبدأت أنحت وجوه البشر والأشكال على جذور الشجر، وأشكل سبائك النحاس، وتعرفت على الأحجار الكريمة بأنواعها لأدمجها لتصميماتي، ثم بدأت في فكرة مشروعى الخاص، وبدأته بعرض تصميماتى في الكافيهات ليراها الذبائن».
مضيفا، أن أغلب الأحجار الكريمة كالكوارتز والعقيق في الصحراء الغربية موجودة بوفرة في مصر، وهذا ما دفعه للاستمرار في العمل، وباقى الأنواع التى يحتاجها يستوردها من الخارج، وهذا ما يميز تصميماته، وسبب لنجاح مشروعه على مدى ٦ سنوات، وربطة للتراث الإسلامى والفرعونى ومزيج من الحضارات، وهذا يجعله مختلفا عن أى أحد في نفس المجال.
متابعا، أحب العمل في هدوء والتخيل واستنباط الأفكار من التراث لأمزج بين التراث الشرقى والغربي، والفراعنة أبهرونى وكم هم عظماء في تشكيل الإكسسوارات وسبقونا بمراحل، كقلادة توت عنخ أمون الفص الأصفر الموجود في نصف القلادة لا يتكون إلا عند حدوث انفجار كوني، وهذا جعلنى منبهرًا وأقف بالساعات أمام القطع الفرعونية حتى أفهم تصميمها لأتطور في عملي. وأشار أحمد لوجود فريق كامل لديه من الشباب في كل محافظة في مصر، يقومون بالتسويق «أون لاين» في أكثر من ١٤ محافظة، وخارج مصر في دول كإندونيسيا وتونس وإيطاليا، خاتما: «أتمنى أن يصبح لى براند عالمى يلمع في عالم تصميم الإكسسوارات، حاملا شعار صنع في مصر».